وزير الأوقاف السوري: العلماء فوتوا الفرصة على المتآمرين
أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أهمية دور أئمة وخطباء المساجد وعلماء الدين في تمتين الوحدة واللحمة الوطنية ونشر الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة بما يسهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى بقاع الوطن وترسيخ الأمن والاستقرار في كافة أرجائه.
وأوضح الوزير السيد خلال لقائه خطباء المساجد في محافظتي دمشق وريفها في جامع العثمان أمس أن ما جرى في سورية كان مخططاً استهدف المساجد والإسلام والوطن في محاولة لحرف مسيرة ورسالة المساجد مؤكداً أن علماء الدين لعبوا دوراً هاماً في الدعوة إلى الإصلاح وتفويت الفرصة على المتآمرين على سورية من خلال الكلمة الطيبة والتوعية فكانوا الدرع الحصين الذي ساهم في حماية الوطن من المؤامرة مشيراً إلى أنّ رسالة المساجد هي رسالة محبة وعبادة لا بؤرة لبثّ الفوضى والفتنة بين الناس .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعد تطاولاً على كل الشعب السوري وكل مسلم داعياً إلى ضرورة تجنّب الدعوات التي تفرّق بين الناس وتحدث خللاً في الأمن والمجتمع.
ولفت السيد إلى حزمة القرارات والقوانين الإصلاحية التي أقرّتها الحكومة مؤكداً وأن عملية الإصلاح تحتاج إلى جهد الجميع وتكاتفهم.
بدوره الشيخ الدكتور عدنان أفيوني مفتي دمشق وريفها قال إن الهجمة الأمريكية والأوروبية على سورية لن تنجح ولن تجد لها أدنى صدى لدى الشعب السوري.
وأكد أن علماء سورية يقفون إلى جانب السيد الرئيس بشار الأسد والبرنامج الإصلاحي الذي يقوده وهم ضد كل من يتعرض لسورية وأمنها واستقرارها وحريصون على مواجهة المؤامرات التي تستهدف وطنهم وأمتهم.
والشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أشار إلى أهمية الحوار البناء الهادف إلى تعزيز الوحدة الوطنية موضحاً أن من يحاولون استغلال المساجد لبث الفتنة والنيل من صمود الوطن ومرتكزاته الوطنية لن ينجحوا في محاولاتهم وخاصة أن البلد يشهد منذ أعوام خطوات إصلاحية في مختلف مناحي الحياة.
وقال إن مثيري الفتنة يأتمرون بأوامر أسيادهم من خارج الوطن مستغرباً إصغاءهم لمثل هذه الأوامر الخارجية ما يدل على أنهم مأجورون لجهات خارجية تسعى إلى تقسيم الوطن داعياً إلى التحلي بمزيد من الوعي لمواجهة هؤلاء وإسقاط محاولاتهم التخريبية.
كما تحدث عدد من أئمة وخطباء المساجد وعلماء الدين عن أهمية تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء سورية والعمل على تمتين اللحمة ونشر الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد