وزير الصحة: الصناعات الدوائية المحلية تغطي 85% من السوق

أكد وزير الصحة، نزار يازجي، أنّ الصناعات الدوائية المحلية تؤمن 85%، من حاجة السوق المحلية، موضحاً أن بقية النسبة خاصة بالأدوية السرطانية، وأدوية التقانة الحيوية والبيولوجية.

وبيّن يازجي لصحيفة “تشرين” الحكومية، أن “وزارة الصحة” ورغم الظروف الراهنة بدأت بمنح الموافقات اللازمة لإنشاء معامل أدوية، وخطوط إنتاج دوائية جديدة، ونجحت في إرسال شحنات دوائية عدّة إلى جميع المحافظات السورية.

وأشار وزير الصحة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للصيادلة، وتحقيق مطالبهم بتعديل هامش الربح وتبسيط الإجراءات، وإنصافهم في الأجر العلميّ، وتقديم الدعم المادي، والتعويضات عن الأضرار التي لحقت بمعامل الأدوية والصيدليات، وذلك أثناء المؤتمر السنوي الثالث والثلاثين للصيادلة، الذي أقامته “نقابة الصيادلة” بالتعاون مع “وزارة الصحة”.

وبدورهم، دعا المشاركون إلى تطوير مهنة الصيدلة والوصول إلى ممارسة صيدلانية متطورة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين “نقابة الصيادلة” مع وزارتي “الصحة” و”التعليم العالي”، وكليات الصيدلة، ومع الهيئات والنقابات ذات الصلة، لتنفيذ برامج التعليم الصيدلاني المستمر، وتطوير معايير ممارسة المهنة.

وتم التأكيد خلال المؤتمر على أهمية التعاون والتنسيق الحاصلين بين النقابات الطبية الثلاث و”وزارة الصحة”، لتأسيس مشاريع استراتيجية وحيوية على أرض شركة الصّناعات الصيدلانيّة المساهمة “فاركو”، من أجل جذب جميع الكوادر الطبيّة المتميّزة داخل وخارج سورية.

وفي السياق، أطلقت “نقابة صيادلة سورية” في 2 نيسان 2015 “معرض الصناعات الدوائية والطبية الوطنية”، في “فندق الشام” بدمشق، حيث أكد نقيب صيادلة سورية، محمود الحسن، أن هذا المعرض يترافق مع المؤتمر العام الثالث والثلاثين لـ”نقابة صيادلة سورية”، ويضم نخبةً من شركات صناعة الدواء الوطنية.

وكان نقيب صيادلة سورية، فارس الشعار، أعلن نهاية العام الماضي أنّ سورية تجاوزت محنة فقدان الأدوية بنسبة 90%، وقال: “إن جميع الأدوية النوعية أصبحت متوافرة في السوق المحلية، إضافةً إلى إعادة تشغيل المعامل المتوقفة، لا سيّما في حلب”.