يروج لعملة مزورة بمساعدة والدته

ألقي القبض على المدعو أحمد, للاشتباه به في ترويج عملة أجنبية مزورة, فما كان من والدة الموقوف أحمد, سوى الاتصال بصديق ابنها ياسر,‏ حيث طلبت منه الحضور إلى منزلهم, لتعطيه رزما من الدولارات المزيفة, طالبة منه إخفاءها في منزله على سبيل الأمانة وفي اليوم الثاني , طلبت منه إعادتها إليها, ولدى حضوره إلى منزلها شاهد دورية من الأمن الجنائي, تداهم المنزل فعاد أدراجه إلى منزله بعد أن أعاد الدولارات المزيفة لشقيق صديقه الحدث مهيب الذي صادفه حيئيذ بالشارع, طالبا منه إعادتها لوالدته بعد مغادرة دورية الأمن الجنائي لمنزلهم..‏

وفي واقع الأمر هو لم يعد كامل الدولارات المزيفة لوالدة صديقه, وإنما احتفظ لنفسه برزمة منها مقدارها 9000 دولار.‏

وقد قام بعد ذلك بزيارة صديقه أحمد في السجن حيث أخبرة باحتفاظه برزمة النقود, واتفقا على تصريفها معا, إذ أعلمه صديقه الموقوف أحمد أنه سيرسل له زبونا يدعى عدنان لشرائها منه.. وبالفعل اتصل هذا الزبون بالمدعو ياسر, وتواعدا عند كراجات درعا من أجل الاستلام والتسليم.‏

وفي الموعد المحدد تم إلقاء القبض على ياسر الذي اعترف في ضبط إدارة الأمن الجنائي بما أسند إليه, إلا أنه عاد وأنكر أمام قاضي التحقيق اعترافاته الأولية التي زعم أنها انتزعت منه بالجبر والشدة كما نفى اتفاقه مع صديقه الموقوف أحمد على ترويج العملة المزيفة..‏

ولدى إحالة المذكور إلى محكمة الجنايات أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق قرارها رقم 67 أساس 513 لعام 2007 المتضمن تجريم المتهم ياسر تولد 1977 بجناية الشروع التام بترويج العملة الأجنبية المزيفة, ووضعه لأجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة مدة سنتين ونصف السنة..‏

المصدر: الثورة