يوم أسود للإنترنت في الأردن
اليوم، هو يوم «العتمة السوداء» في الأردن. لماذا؟ لأنّ مئات المواقع الالكترونيّة الأردنيّة، ومنها مواقع صحف عديدة، ستحتجب، مستبدلةً صفحتها بصفحة سوداء، تلبيةً لنداء حملة «حر يا نت». وتأتي خطوة الشاشة السوداء هذه، احتجاجاً على التعديلات التي أدخلتها السلطات الأردنيّة على قانون الإعلام الحديث، وما تكتنفه من تضييق على حرية الإنترنت في المملكة. ودعت الحملة المتضامنين مع حرية الشبكة في الأردن، إلى وضع علامة قبضة حمراء على صورتهم في بروفايل «فايسبوك»، و«تويتر». وتهدف هذه الخطوة، إلى وقف التعديلات على قانون المطبوعات والنشر الذي سوف يقيد حرية التعبير والرأي والحريات الصحافية، بحسب الناشطين، في توجه حكومي «لفرض الرقابة والوصاية على محتوى الإنترنت»، على حدّ تعبيرهم. اليوم إذاً، ستظهر على صفحات المواقع المشاركة في الحملة صفحات سوداء، تحمل رسائل توعية حول الحريات الإعلاميّة، والالكترونيّة منها على وجه الخصوص. وتتعاون مجموعة «حرّ يا نت» في هذا السياق، مع تنسيقية الصحف الالكترونيّة في الأردن، وستلتزم بها مئات المواقع، ومنها الصحف الالكترونية ومواقع الصحف الورقية والمواقع الشخصية والمدونات ومواقع الشركات. تجدر الإشارة إلى أنّ يوم العتمة الالكترونية تجربة مستوحاة من تجارب سابقة لعدد من المواقع الالكترونية، وخصوصاً في الولايات المتحدة، بعد محاولة إصدار قوانين مشابهة.
وستستكمل هذه الخطوة، باعتصام أمام مبنى مجلس النواب الأردني صباح اليوم، على ان يتم رفع مطالعة قانونيّة إلى الجهات الرسميّة بهدف التراجع عن القانون المعدل.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد