3 ملايين “مكنة” للتخلص من الفساد
اشتكى مواطنون من قيام بعض موظفي التأشيرات وقاطعي التيار الكهربائي التابعين لوزارة الكهرباء في منطقة ريف دمشق بالتلاعب بتأشيرات العدادات، وقبضهم للرشاوى من المواطنين.
مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدّى أكد وجود الكثير من الشكاوى في الفترة الأخيرة بهذا الخصوص في منطقة ضاحية الأسد، لافتاً إلى تراكم الفواتير على المواطنين في تلك المنطقة بسبب عدم قدرة الموظف أخذ التأشيرات على مدار ثلاث دورات وخاصةً منطقة الجزيرة الرابعة بسبب الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة آنذاك.
وأكد حدّى أنه في حال وصول أي شكوى عن أي حالة فساد فسيتم أخذ الإجراءات اللازمة، مشيراً إلى وجود موظف مراقب على عمل المؤشرين يقوم بأخذ عيّنات عشوائية يقارنها مع تأشيرات المؤشرين من حيث التاريخ والصلاحية، إضافة إلى وجود ورقة باسم تدقيق التأشيرات يُكتب فيها تأشيرة المؤشر وتاريخها وتأشيرة المراقب وتاريخها، لافتاً إلى إجراء اجتماعات دورية للمؤشرين لتنبيههم بأنه عند ارتكاب أي خطأ أو فساد سيتم فصلهم مباشرةً من الخدمة كما حصل مع عدد من العاملين الذين تم كشفهم.
وأشار حدّى إلى وجود بعض المشاكل تتسبب بارتفاع الفواتير تعود أحياناً إلى سرقة الكهرباء من الجوار بنفس البناء فتأتي فاتورة كبيرة على العداد المسروق منه.
وبيّن حدّى بأن المؤسسة العامة للكهرباء طرحت فكرة المؤشر الآلي لجلب عدد كبير من العدادات بحيث تصل التأشيرات بشكل آلي ويتم قطع الكهرباء بشكل آلي بغية إلغاء عمل موظف التأشيرات وقاطع التيار للخلاص من الفساد.
وأوضح حدّى أنه من خلال هذه العدادات الآلية يمكن التعرف على مكان الحمولات الكبيرة وكشف السرقات عن بُعد.
وأكد حدّى وجود 3 ملايين عداد آلي ستصل إلى سورية خلال فترة قريبة في حال توافر الاعتمادات مبيّناً أن هذا ما تسعى إليه وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء.
الوطن
إضافة تعليق جديد