31 محمية لحماية التنوع النباتي

قال المهندس وجيه الخوري مدير الحراج في وزارة الزراعة: من الصعوبة بمكان الآن تقدير حجم المساحة التي تعرضت للأضرار وخاصة المحميات بفعل الإرهاب لكون الأضرار التي تعرضت هذه الثروة لا يمكن تقديرها بثمن باعتبارها الرئة والمتنفس الطبيعي لاستدامة الحياة.
وفي هذا الإطار أصدرت وزارة الزراعة مجموعة من القرارات لحماية هذا التنوع وبدأت منذ عام 1994 بإنشاء المحميات التي وصل عددها لغاية عام 2012 إلى 31 محمية بمساحة 187 ألف هكتار من أجل حماية النظام البيئي والحراجي من عوامل التدهور الطبيعي والنشاطات البشرية 
ومن أجل أن تكون هذه المحميات مصدراً للأصول الوراثية للتنوع الحيوي البيولوجي للغطاء النباتي وجعلها مراكز علمية تطبيقية للبحوث والدراسات وتوفير الظروف المناسبة للتجدد الطبيعي والحفاظ على المناظر الطبيعية الجميلة والاستخدام المنظم للسياحة والتعريف بالأنواع الحراجية وحماية الأشجار الحراجية والحفاظ على مصادر المياه في المحميات وبعض الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على الحيوانات المختلفة والطيور
 إضافة إلى اتباع الوزارة النهج التشاركي في أسلوب الحماية بمشاركة المجتمعات المحلية وإقامة الندوات الإرشادية لتوعية المواطنين بأهمية هذه الثروة الوطنية الهائلة كما تم في هذا المجال وانشاء 21 مركزاً لإطفاء الحرائق بالقرب من هذه المواقع إضافة تعيين العمال وتدريبهم وتأمين مستلزمات عملهم من أجهزة وآليات وصهاريج إطفاء وأبراج مراقبة حيث يؤكد عمالنا في قطاع الحراج إلى وقوفهم جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة في دحر الإرهاب والتضحية والصمود كأشجار السنديان حتى تحقيق النصر المؤكد.

تشرين