44 قتيلاً بينهم قائد شرطة بعقوبة في هجمات بالعراق

في واحد من أسوأ الأيام دموية بالعراق، قُتل 44 شخصاً على الأقل، من بينهم قائد شرطة مدينة بعقوبة، وطفلين دون العاشرة من عمرهما، فيما أُصيب نحو 60 آخرين، في سلسلة من تفجيرات وهجمات انتحارية، بالإضافة إلى  حملات أمنية استهدفت عناصر مسلحة بأنحاء مختلفة من العراق.

وقالت وزارة الداخلية إن قائد شرطة بعقوبة، العقيد علي دليان الجوراني، والشيخ أحمد التميمي مدير الوقف الشيعي في المدينة، قُتلا في هجوم انتحاري، أسفر عن مقتل 20  شخصاً على الأقل، وجرح أكثر من 30 آخرين، استهدف حفل إفطار كان يحضره ضباط شرطة وزعماء عشائر داخل مسجد بالمدينة شمال شرقي بغداد.

وفي وقت سابق الاثنين، قتل ستة أشخاص على الأقل، في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في "تلعفر" شمالي العراق، بالقرب من الحدود مع سوريا.

وقال قائد شرطة المدينة، اللواء عبد الكريم الجبوري، إن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزاً للتفتيش لقوات مشتركة من الجيش والشرطة، في منطقة "أبو ماري" وسط تلعفر، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم اثنين من عناصر الشرطة وجندي وثلاثة مدنيين، إضافة إلى إصابة 17 آخرين.

وفي بغداد، أكد مسؤول بالشرطة العراقية مقتل طفلين دون العاشرة من عمرهما، وإصابة شخصين آخرين من نفس العائلة، جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهم في حي "الطالبية" شرقي بغداد.

وفي هجوم آخر شهدته العاصمة العراقية، أكد مصدر أمني أن هجوماً مسلحاً استهدف حافلة تقل موظفين يعملون لصالح مصرف الرافدين الحكومي، أسفر عن مقتل موظفة وإصابة أخرى بجروح.

كما قُتل جندي عراقي وأُصيب ثلاثة آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم العسكرية، غربي مدينة كركوك، على بعد نحو 255 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد، فيما أسفر هجوم آخر بسيارة مفخخة جنوبي كركوك، عن إصابة ستة أشخاص على الأقل.

من جهة أخرى أكد مسؤول رفيع في الشرطة العراقية أن عشرة مسلحين على الأقل قتلوا بيد قوات الشرطة والجيش بعد أن هاجموا بلدة "المقدادية"، الواقعة على بعد نحو 45 كيلومتر جنوب شرقي بعقوبة.

وأعلن الجيش الأمريكي عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، واعتقال نحو 25 آخرين، في عدة حملات استهدفت عناصر مسلحة بأنحاء متفرقة من العراق الاثنين.

المصدر: CNN