6677 مريض سكر في القنيطرة يعانون نقص الأنسولين

من خلال الإحصائيات الصادرة عن مديرية صحة القنيطرة نجد أن عدد مرضى السكري نحو 6677 مريضاً منهم فقط 2500 مريض في العيادات الشاملة بالحلبوني وموزعون ما بين فموي وأنسولين وهذا الرقم يعادل ثلث عدد المرضى المزمنين بمحافظة القنيطرة، واللافت ارتفاع إصابة عدد الأطفال بهذا الداء حيث إن عدد الأطفال في الحلبوني 70 طفلاً وجميعهم يعتمدون على الأنسولين وتلك حكاية أخرى حيث إن المرضى يعانون قلة الدواء الفموي والأنسولين الذي يقع تأمينه على عاتق وزارة الصحة، أما الفموي فتأمينه من مديرية الصحة بالقنيطرة وسبق أن أشرنا إلى إخفاق عدة مناقصات لتأمين الدواء من المديرية لتقوم مؤخراً بتأمين نحو 79 صنفا دوائيا. وأشارت الدكتورة إيمان اليوسف رئيسة دائرة البرامج الصحية بمديرية صحة القنيطرة إلى السعي الدائم للتعريف بمرض السكري وأعراضه وطرق المعالجة من خلال الندوات والإجراءات وآخرها اليوم العلمي الذي أقيم الأسبوع الحالي ومدى فائدة أنواع من الأدوية وتوضيح أهم الأخطاء الشائعة عند مرضى السكري، لافتة إلى أن مديرية صحة القنيطرة تقوم بتقديم العلاج المجاني للمرضى إضافة إلى إجراءات تتخذها للحد من تزايد مرض السكري، مبينة أن أعداد المصابين بهذا الداء في المراكز الصحية الخاصة بمعالجة مرضى السكري في محافظة القنيطرة نحو 6677 مريضاً.
وأوضحت اليوسف حرص المديرية على تسريع الوقاية وتعزيز الرعاية وتحسين الترصد وتعزيز الوعي بزيادة الإصابة بداء السكري والأعباء الهائلة وعواقبه الضخمة وخصوصاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، منوهة باتخاذ مجموعة من الإجراءات المحددة والفعالة والميسورة للوقاية من داء السكري وتشخيصه وعلاجه وتقوية النظم الصحية لضمان تحسين ترصد الداء وتعزيز الوقاية منه وزيادة فعالية تدابير علاجه ومهمة الصحة عندما تتعذر الوقاية منه للحد بأكبر قدر ممكن من مضاعفاته وتحسين نوعية حياة المرضى إلى أقصى حد وعلى الجميع العمل على كل الصعد لوضع حد للزيادة في عدد المصابين بداء السكري وتحسين الرعاية المقدمة لهم.

الوطن