قضت وحدات من الجيش العربي السوري على إرهابيين من جبهة النصرة بعضهم من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في الغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي والشمالي وأسفرت عن تدمير أسلحة ثقيلة وذخيرة كانت بحوزتهم.
نفى المدرس البلجيكي بيار بيسينين الذي اختطفته المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مع الصحفي الإيطالي دومينيكو كويريكو وأطلق سراحهما أمس أن تكون الحكومة السورية قد استخدمت السلاح الكيميائي في غوطة دمشق في الحادي والعشرين من شهر آب الماضي. 
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مؤتمرا صحفيا عقب مباحثاتهما اليوم في موسكو.
فيما يلي نصه الحرفي: 
حذر الرئيس السوري بشار الأسد واشنطن من أنه في حال شنّت 
عدواناً على سورية، "فعندها يمكنها توقع كل شيء". وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "سي بي اس" الأميركية تُبث اليوم، "عليكم توقع كل شيء، الحكومة ليست اللاعب الوحيد في هذه المنطقة، ثمة اطراف عدة، فصائل مختلفة وعقائد مختلفة".
كشف مصدر عسكري
أن وحدات الجيش العربي السوري بدأت تتبع استراتيجية جيدة في المعارك القائمة بريف دمشق، أدت إلى مقتل أكثر من 100 مسلح خلال 48 ساعة .
وبين المصدر أن وحدات من الجيش قامت بنصب كمينين محكمين في منطقتين مختلفتين ، ما أدى إلى مقتل اكثر من 100 مسلح، والقبض على آخرين، بعضهم جرحى تتم معالجتهم للتحقيق معهم.
وشرح المصدر "الكمين الأول تم في منطقة مفتوحة شمال مدينة عدرا، على طريق بلدة الضمير وبمسافة تبعد عن دمشق حوالي 40 كم".
استنكاراً للهجوم الأميركي المتوقع
على سوريا، انتشر فيديو على فايسبوك أمس مستوحى من قرار الكونغرس المرتقب ومن لعبة البوكر التي شغلت السيناتور جون ماكين (الصورة) أثناء مناقشة القرار الأسبوع الماضي. يصوّر الشريط مجسمات لدبابات تحتشد حول طاولة بوكر يقودها الأميركي مع التركيز على سوداوية المشهد السوري وكرات اللهب، كما تظهر شعارات على ورق اللعب يمثّل كل منها إحدى الجهات المتصارعة في سوريا.
حين يصبح التهديد بالعدوان على سوريا عبئاً على الولايات المتحدة وفرنسا، تبدأ محاولات كسب المزيد من الوقت وتأجيل إطلاق العمليات الحربية، والرهان على صفقة سياسية تحقق الأهداف الأميركية من دون اللجوء إلى البارجات في شرق المتوسط.
تدرس الإدارة الأميركية الأهداف التكتيكية للضربة العسكرية التي تلوح بتوجيهها لسوريا، وهي تقوم، بحسب تقارير صحافية، بدراسة مدى جدوى وتأثير الضربات العسكرية على الجيش السوري وقدرتها على إيقاع أكبر حجم ممكن من الدمار في القطع العسكرية التي سيتم استهدافها.
يجتمع المشرعون الأميركيون اليوم لمناقشة خيار الحرب على سوريا، على أن يتم التصويت خلال الأيام المقبلة. وتشهد العاصمة الأميركية واشنطن صخباً «سوريا» ليس ناتجاً فقط عن اجتماع الكونغرس، وإنما أيضاً عن الخطاب المفترض للرئيس الاميركي باراك اوباما غداً، وعن إعلان البيت الأبيض أن الرئيس سيقوم بست مقابلات تلفزيونية اليوم لحشد الرأي العام الأميركي لدعم طرحه ضد سوريا.
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة دمشق مستودعا لغش وخلط الزيوت والسمون داخل المستودع في منطقة البزورية أمس، وكشف مديرها جمال شعيب عن أن المستودع يحتوي على العديد من الأدوات والعدد والأجهزة التي تستخدم في عمليات الخلط منها خزانات مزودة بمضخات للتعبئة ولصاقات ورقية تستخدم اسم العديد من الماركات المعروفة لبعض المنتجين المختلفين تتم طباعتها على أجهزة خاصة بهذا المستودع، ويتم إلصاقها حسب الطلب ورغبة الزبائن في النوع المحدد بعيداً عن أعين الزبائن، إضافة إلى استخدام عبوات فارغة بأحجام مختلفة مع أختام لتواريخ لتزوير تواريخ الصلاحية والأسماء والمصدر وغيرها من البيانات الخاصة بهذ