أزمة الإيجارات تستعر: «للأمان ضريبة عالية»
«الحرب جعلت عائلتي على الحديدة، لدرجة أننا لم نعد قادرين على استئجار غرفة صغيرة في مناطق العشوائيات لأن إيجارها يصل إلى 20 ألف ليرة شهرياً». بهذه الكلمات تختصر رهف، الشابة العشرينيّة المهجّرة، حال عائلتها.
لم يخطر ببالها يوماً أنها ستضطر إلى المبيت في حديقة عامّة، غير أنّ الحرب المستمرّة التي أسهمت برفع إيجارات الشقق السكنية، حتى في مناطق العشوائيات، جعلت من ذلك أمراً واقعاً.