وفي السويداء..منظمات «تسول» من دون وثائق شخصية
فرضت ظاهرة التسول نفسها في شوارع السويداء بشكل كبير خلال سنوات الأزمة وبات كل متسول يبتكر طرقه في جمع الأموال واستدرار العطف وخاصة النساء منهن فترى إحداهن افترشت الرصيف هي وأطفالها.
ولعل أخطر ظاهرة استوقفتنا هي ظاهرة تسول الأطفال الجماعية وخطورة القضية تتلخص بوجود أشخاص معينين خلف عمليات تشغيل هؤلاء الأطفال يقومون على نشرهم في الأسواق وتشغيلهم وإعادتهم مساء إلى مكان ما في المدينة لأخذ المبالغ التي تم جمعها وقد تصل للآلاف.