إعادة انتشار تركية في إدلب
يتابع مسار الانفتاح السوري – التركي، المدفوع من روسيا وإيران، تباطؤه على وقع إصرار دمشق على وضع أسس لهذا الانفتاح، يكون خروج الجيش التركي من الأراضي السورية نتيجة مؤكَّدة لها، مقابل محاولة حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان استثمار الوقت في البحث عن حلّ وسطي يحقّق لها أقصى فائدة ممكنة من هذه العملية. ويأتي ذلك في وقت تُواصل فيه السعودية سعيها لتحويل القمّة العربية التي تستضيفها في التاسع عشر من شهر أيار المقبل إلى «تاريخية»، عبر دعوة سوريا إليها، وهو ما بات راجحاً جدّاً