«إسرائيل ليكس»: صفقات تسلح وتجنيد عملاء سوريين (8)
«إسرائيل ليكس» | غرفة العمليات الاسرائيلية
«إسرائيل ليكس» | غرفة العمليات الاسرائيلية
في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة يبدو القلق من تكرار التجربة واضحاً في سلوك كل من إسرائيل وحركة «حماس».
ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية أمس أن ممثلين عن العشائر السورية عقدوا لقاءً مع القوى الغربية ودول الخليج في جنيف، «لبحث التصدي لتنظيم داعش». وقالت الصحيفة إنّ «جميع الأطراف المجتمعين في جنيف عازمون على عدم مواجهة بعضهم». وأضافت أن «العشائر السورية المؤثرة في الشارع السوري، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية في جنيف لإنقاذ بلادها من الحرب الأهلية التي تعصف بها».
نشر الأردن تعزيزات عسكرية على حدوده مع سورية والعراق، وذلك بالترافق مع تبني مجلس النواب الأميركي نصاً يهدف إلى تسهيل بيع السلاح لعمان، وهو الامتياز المحصور بحلفاء نادرين لواشنطن مثل دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» و«إسرائيل».
وذكرت وكالة أنباء «عمون» الأردنية أن «هذه التعزيزات العسكرية تهدف لرفع الجاهزية الدفاعية لصد أي هجوم محتمل أو عملية اختراق للحدود الأردنية».
لا نخالف الحقيقة إذا قلنا في كتاب بسام أبو شريف الجديد «غسان كنفاني- القائد والمفكر السياسي» الصادر أخيراً عن منشورات «الريس»، إنه أقل من سيرة دقيقة عن الكاتب والمناضل الفلسطيني الراحل. لكننا لا نتجاوز الحقيقة أيضاً إذا قلنا إن الكتاب خليق بأن يقرأ، وإنه يكشف عن صفحات كانت مستترة من حياة غسان كنفاني وفكره نضاله. المؤلف جميل الأسلوب، دقيق الملاحظة ما في ذلك شك.
واشنطن التي تقود تحالفاً في السماء لوقف تمدّد «داعش» في العراق وسوريا، لم تستطع جمع أكثر من 60 مقاتلاً سورياً لتدريبهم، حسب معاييرها، لقتال التنظيم. يأتي ذلك، في ظلّ التقارير والمعلومات عن آلاف العناصر الأجنبية التي تلتحق بتنظيمي «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» سنوياً.
كأنك في انتظار غودو. لو قُدِّر لصموئيل بيكيت أن يحيا في زمننا لكتبها الان وإنما بكل التراجيديا الساخرة والمضحكة. أكثر من أربع سنوات والعبارة السحرية تحاصرنا: «المعارضة المعتدلة».
بريطانيا التي كانت ملاذاً آمناً لمعظم رموز التطرف الإسلامي باتت تضيّق الخناق عليهم. على مرّ العقود الماضية كانت لندن عاصمة للأصولية السياسية في العالم، بعد منحها إبان الحرب الباردة عدداً كبيراً من الرموز الاسلامية المتشددة «حق اللجوء السياسي»، أمثال أبو حمزة المصري، وعمر بكري فستق وأبو قتادة الفلسطيني الذي كان يوصف بسفير أسامة بن لادن في أوروبا، وأبو مصعب السوري، وغيرهم من المتطرفين.
اتهمت طهران أمس دولاً «قوية» ضالعة بتشكيل التنظيمات الإرهابية بإثارة الأزمات في سورية والعراق واليمن، بينما واصلت حكومة «حزب العدالة والتنمية» تصعيد التوتر على الحدود مع سورية وسط تحذير المعارضة التركية من مخاطر أي تدخل عسكري تركي في سورية التي نفت الأردن نيتها التدخل فيها عسكرياً.