عودة إلى الجنوب السوري
هذه المرة، سيكون لوقع فشل الهجوم على درعا، اثار كبيرة على خطة العمل التي يعمل عليها التحالف الغربي ــ العربي ضد دمشق. الامر لا يتعلق حصراً بفشل جديد في تحقيق اختراقات ميدانية تتيح السيطرة على كامل الجنوب، بل يتعلق بالادارة السياسية والامنية والعسكرية لآخر حلفاء المحور السعودي ــ الاميركي من «معتدلي» المجموعات المسلحة.