حدود المقاومة على الحدود الأردنية: لحظة الاختيار
يتساءل أصحاب العقول الجامدة: ما الجديد في عودة الجيش السوري إلى الحدود مع الجولان المحتل والكيان الصهيوني؟ ألم يكن هناك قبل 2011؟ طبعاً، كان هناك، لكن في سياق ستاتيكو سياسي وميداني لم يعد قائماً.
يتساءل أصحاب العقول الجامدة: ما الجديد في عودة الجيش السوري إلى الحدود مع الجولان المحتل والكيان الصهيوني؟ ألم يكن هناك قبل 2011؟ طبعاً، كان هناك، لكن في سياق ستاتيكو سياسي وميداني لم يعد قائماً.
أحرزت القوات السورية، أمس، تقدماً سريعاً وإستراتيجياً على الجبهة الجنوبية، وسيطرت على المزيد من التلال والبلدات، وسط ما يشبه الانهيار الكامل للمجموعات المسلّحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة»، فيما أبدت دمشق رضاها عن «الأفكار الجديدة» التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لتجميد القتال في حلب.
خطوة جديدة خطتها واشنطن، أمس، في مسار تثبيت أطر الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» بين العراق وسوريا، وذلك إثر طلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من الكونغرس منحه تفويضا للقتال ضد التنظيم، من دون قيود جغرافية، ولكن بقيود على استخدام القوات البرية.
توجه رئيس الأركان الأردني الفريق مشعل محمد الزبن إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد أيام على حديث منسق «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة جون آلن، حول التحضير لعملية برية لـ «التحالف» في العراق من المرجح أن يكون للأردن الدور الرئيسي فيها، خصوصاً بعد نشر الجيش الأردني «آلاف» الجنود عند الحدود العراقية الأردنية، بحسب ما أكد مسؤولون أردنيون لشبكة «ان بي سي نيوز» الأميركية، في وقت وصل رئيس ا
خلال الاسابيع القليلة الماضية، قررت الادارة العليا للقرار في محور المقاومة إطلاق معركة تحرير جنوب سوريا من المجموعات المسلحة، ورسم واقع سياسي وعسكري وأمني جديد على طول الحدود مع الاردن وفلسطين المحتلة. القرار الذي درس بعناية، كان قد سبق اعتداء العدو في القنيطرة، والذي أدى الى استشهاد 6 مقاومين لبنانيين وضابط كبير في الحرس الثوري الايراني.
بعد أسابيع على سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل في العراق، حملت السعودية اقتراحاً إلى القاهرة، يقضي بدخول قوات مصرية، مدعومة بقوات باكستانية، وسط العراق وشرقي سوريا لـ«وقف زحف داعش». وبحسب مصادر دبلوماسية «شرقية» في بيروت، «قوبل العرض السعودي الذي يحمل رضىً أميركياً برفض مصري وارتياب باكستاني».
النص الكامل للمقابلة..
أهلا بكم في (بي بي سي نيوز سبيشال).. أنا جيريمي بوين.. وأنا في دمشق في القصر الرئاسي.. التجمع الذي يشرف على مدينة دمشق.. حيث التقينا الرئيس السوري بشار الأسد.
السؤال الأول..
جدد الرئيس بشار الأسد أمس، خلال استقباله وزير خارجية جمهورية بيلاروس فلاديمير ماكيه والوفد المرافق له، التأكيد على أن الإرهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهداً دولياً وإرادة حقيقية.
واصل سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري غاراته على مواقع المسلحين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، بينما كثفت وحدات من الجيش عملياتها البرية في المدينة ومزارعها، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من المسلحين من جيش الإسلام بينهم قياديون.
أعلن منسق «التحالف الدولي» للقضاء على داعش الجنرال الأميركي جون آلن أمس الاثنين، أن هجوماً برياً وشيكاً واسعاً سيبدأ قريباً في العراق ضد التنظيم الإرهابي بإسناد من قوات التحالف التي تضم 62 دولة.
وقال آلن في حوار مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» بث باللغتين العربية والإنكليزية: إن «هجوماً مضاداً واسعاً على الأرض سيبدأ قريباً».