ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش» قتل 50 أسيراً في سوريا هذا العام، اتهمهم بإهانة «الذات الإلهية» أو التجسس أو بأنهم من مقاتلي الأعداء، ومن بينهم الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي احرق حياً.
وأضاف «المرصد»، في بيان، أن «داعش» قتل معظمهم بقطع الرقاب أو بإطلاق النار.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أن الحكومة الإماراتية قررت تعليق طلعاتها الجوية مع قوات "التحالف"، بعد تحطم طائرة الملازم أول طيار معاذ الكساسبة في كانون الأول في مدينة الرقة وأسر مقاتلي "داعش" له، خشية تعرض طياريها للمصير ذاته.
ويبين التقرير أن الموقف الإماراتي شدد على ضرورة تحسين وزارة الدفاع الأمريكية من عمليات الإنقاذ والملاحقة للطيارين الذين يختفون في مناطق العدو.
بات المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يروّج لـ«خريطة طريق» واضحة المعالم: حل وفق النموذج اللبناني، مع مراكز سلطة يمثّل فيها الجميع، يبدأ بتوافق سياسي عريض يقود إلى حكومة وحدة وطنية، تنجز تعديلات دستورية وتجري انتخابات عامة.
هارونا يوكاوا... كينجي غوتو... جيمس فولي... ستيفن سوتلوف... وصولا إلى معاذ الكساسبة.
لم يقتلهم «الهلال الشيعي» الذي حذر الملك الاردني عبدالله الثاني من خطره قبل اكثر من عشرة اعوام، ولم يندم على قوله هذا ويستغفر الله. قتلهم كما مئات الآلاف غيرهم، «هلال الإرهاب» الممتد من قندهار الافغانية الى ما هو ابعد من بنغازي الليبية.
انتهت مآساة خطف الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لدى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" بصورة بالغة في البشاعة والإجرام، إذ نشر التنظيم الإرهابي الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، صوراً للأسير الطيار وهو يُحرق حيا لتتأكد وحشية هذا التنظيم المتشدد التي لا حدود لها.
أصدرت محكمة امن الدولة في الأردن، أمس، حكما بالسجن ثلاث سنوات بحق سوريين، خططا لاختطاف عامل إغاثة أميركي في محافظة الزرقاء.
ودانت المحكمة المتهمين إبراهيم البقاعي (45 عاما) وطارق العمر (35 عاما) بتهمة «القيام بأعمال إرهابية»، وحكمت عليهما بالسجن بالإشغال الشاقة ثلاث سنوات.
أعلنت الحكومة الأردنية، أمس، أنها قررت إعادة سفيرها إلى تل أبيب خلال أيام، بعد نحو ثلاثة أشهر على استدعائه احتجاجاً على إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
بعد «هبّة» المسلحين المعارضين المفاجئة على أكثر من محور قتال مع الجيش السوري، حقق الجيش خلال اليومين الماضيين تقدّماً ملحوظاً في أكثر من موقع قتال، من ريف إلى حمص، فدير الزور والحسكة.
برز خلال الأسبوع الماضي تباين كبير بين التقدير الأميركي لنسبة الخسارة الجغرافية التي مُني بها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» وبين التقدير العراقي.
واعتبر الأميركيون أن «داعش» خسر واحداً في المئة فقط من الأراضي التي كان يسيطر عليها، بينما رفع العراقيون النسبة إلى ما يتجاوز الأربعين في المئة.
كيان «جهاديّ» جديد أُعلن تشكيله يوم السبت في الجنوب السوري، وحمل اسم «جيش الجهاد». تشكيل «الجيش» أثارَ مخاوف كثيرة لدى المجموعات بسبب نطاق عمله (حوران والقنيطرة)، ما قد «يُثير حفيظة إسرائيل»، وفقاً لما تداولته أوساط المجموعات المُتحفّظة.