أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أن “التخلص من جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع التنظيمات الإرهابية من الوصول إليها واستخدامها هو مسؤولية جماعية ينبغي العمل عليها بكل جدية ومسؤولية وعلى نحو خاص في منطقة الشرق الأوسط” ما يستلزم ضرورة التحرك الدولي الجاد لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من جميع اسلحة الدمار الشامل وهو امر لن يتحقق ما لم يتم إلزام إسرائيل الطرف الوحيد في المنطقة الذي لم ينضم إلى أي من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل للانضمام إلى هذه الاتفاقيات.