تلقى الرئيس بشار الأسد، أمس، اتصالا هاتفيا من الملك الأردني عبد الله الثاني تمّت خلاله متابعة الأمور التي جرى بحثها خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، إضافة إلى الأفكار المطروحة بشأن عملية السلام.
تُعقد بمنتجع شرم الشيخ الخميس قمة عربية مصغرة، من المقرر أن تضم الرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في إطار تنسيق المواقف العربية استعداداً لمؤتمر "أنابوليس" للسلام، الذي
اعترف قائد قوّات الاحتلال الأميركي في العراق، الجنرال دايفيد بيترايوس، أمس بأنّ تسلّل المقاتلين الأجانب الذين يعملون مع تنظيم «القاعدة» إلى بلاد الرافدين عبر الحدود السوريّة، تراجع بمقدار الثلث بفضل «التحرّك الأكثر حزماً» من الجانب السوري.
حسمت الولايات المتحدة أمرها بالنسبة إلى لائحة المدعوين إلى المؤتمر الدولي للسلام، معلنة دعوة سوريا والسعودية، رغم عدم تأكّد مشاركة الطرفين إلى الآن، بانتظار اجتماع الوزراء العرب المقرّر اليوم لبتّ «الرؤية العربية الموحدة» تجاه المؤتمر.
«مكانك راوح»... وإذا استمرت المعطيات السياسية التي أدت الى إرجاء جلسة الحادي والعشرين، قائمة، حتى مساء اليوم، فإن الإرجاء سيكون من نصيب جلسة يوم غد، وبالتالي يكون لبنان قد أصبح على عتبة مرحلة الفراغ الدستوري، مع ما قد تستجلبه من مخاوف
قبل خمسة أيام فقط من انعقاد مؤتمر انابوليس، ظل الغموض سائدا حول جدول أعماله الذي تفادت الإدارة الأميركية تحديده بدقة في الدعوات التي وجهتها عبر سفاراتها الى 47 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، وحول مستوى الحضور الذي قالت إسرائيل إن واشنطن تضغط
الجمل: نجحت الضغوط الإسرائيلية والإملاءات الأمريكية الوحيدة الاتجاه في دفع حلفاء أمريكا إلى تكوين معسكر "المعتدلين العرب"، وتبني الأجندة "شبه الليكودية" في السياسة الخارجية العربية، وقد وقع في شباك "المعتدلين العرب" كل من ملك الأردن والرئيس المصري