طفلة فرنسية قدمت إلى سوريا بداعي"الجهاد" .. فطُلبت للزواج
لم يمضِ أسبوع على اختفاء المراهقة الفرنسية نورا التي غادرت فرنسا مساء 23 من شهر كانون الثاني متوجّهة إلى سوريا لـ"الجهاد"، حتّى تلقّى أهلها اتصالاً من مجهول يطلب فيه يدها للزواج.
لم يمضِ أسبوع على اختفاء المراهقة الفرنسية نورا التي غادرت فرنسا مساء 23 من شهر كانون الثاني متوجّهة إلى سوريا لـ"الجهاد"، حتّى تلقّى أهلها اتصالاً من مجهول يطلب فيه يدها للزواج.
"الائتلافيون" في موسكو من دون أي تغيير في الموقف الروسي. رئيس "الائتلاف" احمد الجربا الذي حمل معه، كما قال، لائحة بأسماء "الوزراء في حكومة انتقالية" لإقناع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالضغط على دمشق لبدء البحث بها في جولة جنيف الثانية في 10 شباط الحالي، لم يذهب إلى حد تسليمها للروس.
يبدو أن فريقاً من المستشارين الأمميين يحيط بالسيد الأخضر الإبراهيمي، ويقدم المساعدة له في إدارة جلسات مؤتمر جنيف رقم 2. كمثل الفريق الذي عاونه في بغداد بعدما احتلها الأميركيون وعمل بموازاة فريق الحاكم بريمر وبالتنسيق معه. أغلب الظن أنّ الإبراهيمي قد استدعى إلى جنيف بعض الذين ذهبوا معه إلى بغداد ... من المحتمل أيضاً أنّه كان سيتخذ مركزاً له في دمشق لو أن الأميركيين، أو جماعاتهم الوهابية «الطالبانية»، تمكنوا من دخولها واحتلالها! هل قدّم «الموفد الأممي» السيد الأخضر الإبراهيمي خدمة للعراقيين؟
بعد مرور عشرين عاماً على الإبادة التي خلفت نحو 800 ألف قتيل في رواندا، بدأت فرنسا التي غالباً ما تتعرض لانتقادات لدورها في تلك المأساة، أمس محاكمة ضابط رواندي سابق متهم بالتواطؤ، وقد وصفت كيغالي هذه السابقة بأنها «مؤشر جيد».
بعض كتّاب ومؤرخي لبنان والعالم العربي ينتمون إلى تلك الفئة المعصومة عن النقد، وخاصة إذا كانت من وزن كمال الصليبي. وفي مرحلة سابقة كان الانبهار بهؤلاء يشملني أيضاً. كيف لا وأنا أنتمي إلى الجيل، الذي نشأ على مؤلفات كمال الصليبي وفيليب حتي ونبيه أمين فارس وأنيس فريحة وكمال اليازجي وأنطوان غطاس كرم وغيرهم من المبدعين في تاريخ لبنان والعرب ثقافة وأحداثاً.
أكد خبراء التنجيم في الصين، أو ممارسو الفن الصيني القديم المعروف باسم " فينغ شوي"، أن "عام الحصان" الذي يبدأ في الواحد والثلاثين من الشهر الحالي، من المتوقع أن يجلب معه الصراعات والكوارث المرتبطة بالنار، كما من الممكن أن يجلب مكاسب كبيرة مرتبطة بالخشب، وهما، أي النار والخشب، عنصران أساسيان لهذا العام، طبقاً للتقويم الصيني.
تجد حركة 14 آذار اللبنانيّة (والسوريّة _ إذ إن الراعي واحد للحركتين) نفسها في موقع حرج مع الجمهور العربي العريض. هي من ناحية واقعة حكماً في خندق إقليمي تديره الحكومتان السعوديّة والإسرائيليّة بالتنسيق مع الحكومة الأميركيّة، ومن ناحية أخرى هي لا تستطيع أن تجاهر بحقيقة موقعها السياسي وذلك بحكم العداء العربي (الشعبي) التاريخي للكيان الغاصب، وبحكم تراث الجرائم الصهيونية ضد لبنان وأهله.
أعلنت فرنسا وبريطانيا، أمس، أنهما ستعملان معا لتعقب "الجهاديين" الذين توجهوا إلى سوريا للقتال مع المتشددين الإسلاميين ضد القوات السورية، والذين سيشكلون تهديدا امنيا عند عودتهم إلى أوطانهم.