فرنسا

احتلت الأزمة السورية واستعدادات الغرب لشن ضربة عسكرية ضد حكومة دمشق العناوين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة الخميس.

التوتر في إسرائيل بسبب سوريا ليس شأناً سياسياً وأمنياً فقط، بل هو أيضاً شأن اقتصادي. وبرغم تركيز الكثيرين على موقف الجمهور الإسرائيلي واندفاعه لتجديد الكمامات الواقية في المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع لبنان وسوريا، إلا أن الحركة نفسها لوحظت أيضاً في منطقة تل أبيب.

قال الرئيس بشار الأسد إن رسالة سورية للعالم أنه إذا كان هناك من يحلم بأن سورية ستكون دمية غربية فهذا حلم لن يتحقق مضيفا.. نحن دولة مستقلة سنحارب الإرهاب وسنبني علاقاتنا مع الدول التي نريدها بكل حرية وبما يحقق مصالح الشعب السوري.

رغم أنّ أيّ جهة أممية أو أميركية رسمية لم تحسم حتى الآن الجهة التي تقف وراء الصواريخ الكيميائية التي أطلقت على الغوطة الشرقية لدمشق، بادرت إسرائيل إلى الدفع نحو توجيه ضربة أميركية لسوريا، مقرونةً بتحذيرات واستعدادات لمواجهة كافة السيناريوات، وذلك إضافة إلى الدعوة إلى استغلال الظروف الحالية من أجل التخلص من النظام الحالي، وإخراج الأسلحة الكيميائية التي تملكها دمشق.

توقعت مصادر ديبلوماسية تحولا جديدا في الصراع السوري المتعدد الأوجه، قد لا يخلو من تصعيد عسكري، ولكن بشكل يمهد للعملية السياسية التي يمكن أن يحتويها مؤتمر جنيف المرتقب.

في وقت أعلنت فيه دمشق عن حصول حالات اختناق لجنود من الجيش العربي السوري أثناء دخولهم لحي جوبر نتيجة استخدام إرهابيين سلاحاً كيميائياً، عمدت واشنطن إلى استثمار الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية بغرض الضغط عليها، في حين حذرتها طهران من أي «تدخل عسكري» في سورية.

سحبت وكالة أنباء "بترا" الأردنية الرسمية خبراً يتعلق باجتماع قادة عسكريين من 10 دول حول سوريا، حسبما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.