فرنسا

نفى علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني صحة أنباء إلغاء المحادثات بين سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وكاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي على خلفية موقف واشنطن من اتفاق ايران والبرازيل وتركيا الاثنين الماضي حول الملف النووي الإيراني.

بابلو بيكاسو، الناشط السياسي، المساند قضايا المرأة، المعادي الحروب، والداعي الى السلام في زمن سادت الحرب البادرة بين الشرق والغرب. هكذا يبدو الفنان الإسباني الأصل الفرنسي الهوية في معرض «بيكاسو: السلام والحرية» الذي يقام في صالة «تيت ليفربول».

يقوم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في نهاية هذا الأسبوع بجولة تقوده الى تركيا وسوريا ولبنان ومصر، حيث أعلن أمس «سأتوجه اولا الى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر للامم المتحدة حول الصومال، ثم الى دمشق للقاء زميلي (وزير الخارجية وليد) المعلم والرئيس بشار الاسد، وبعدئذ لبنان (الاحد) حيث سألتقي الرئيس (ميشال) سليمان ورئيس الوزراء (سعد) الحريري».

هذا الحوار الثنائي مع الشاعر الصيني يانغ ليان المقيم في بريطانيا والشاعر أدونيس أجراه المستشرق والمترجم الصيني شوي تشينغ قوه في بكين عندما زارها أدونيس للمشاركة في الاحتفال الذي أقيم له هناك وتسلم خلاله جائزة الأدب التي فاز بها عن أعماله الشعرية المترجمة الى الصينية.

بعد جدل استمر سنة، أقرت الحكومة الفرنسية امس مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، رغم تحفظات قانونيين وممثلي مسلمي فرنسا على هذا النص الذي سينكبّ البرلمان على دراسته في تموز المقبل.

خروج متواتر للشركات الأجنبية والخبراء من إيران قبل جولة العقوبات الرابعة

أنجز العميلان الفرنسيان من أصل عربي اللذان رافقا محمد زهير الصديق من باريس، إلى مطار أبو ظبي الدولي في الخامس عشر من آذار 2008 مهمتهما على أكمل وجه. العميلان، وهما في مقتبل العمر، دخلا الامارات بجوازي سفر فرنسيين وراقبا الصديق وهو يعبر مركز الأمن العام الإماراتي من دون مساءلة من احد، وشهداه يستقبل ختم الدخول لثلاثين يوما على جواز سفر تشيكي حقيقي ـ مزور.

أعادت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما امس، خلط الأوراق النووية في اختبار القوة الدبلوماسي مع إيران على الساحة الدولية، فردت على اتفاق طهران حول تبادل اليورانيوم في تركيا، وإعلان الإيرانيين عن رغبتهم في «توسيع التعاون النووي» وتبديل «المناخ» مع الغرب، بتوزيع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات «قوية» جديدة، استبقتها بكين بالتأكيد على أولوية الدبلوماسية، فيما كانت أنقرة تحذر من تداعياتها الإقليمية.