مكة

قبل مئات السنين، أطلق على مدينة جبلة الساحليّة السورية لقب «الأدهمية» نسبة إلى السلطان إبراهيم بن الأدهم الذي عاش فيها في القرن الثاني للهجرة حتى وفاته.

شارك السيد الرئيس بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف مساء اليوم إحياء لذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في جامع الأكرم بدمشق حيث أدى صلاة العشاء مؤتما بفضيلة الشيخ عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها.

خلال السنوات الماضية أطلقت بعض وسائل الإعلام تسمية «تورا بورا السوريّة» على كثير من المناطق، غير أن تلك التسميات كانت محضَ اجتهاد إعلاميٍّ قائمٍ على بعض المقارنات.
اليوم، يُمكن الحديث بثقة عن قرارٍ «جهاديّ» جرى اتخاذه قبل فترة بتهيئة محافظة إدلب لتكونَ نسخةً سوريّة عن المنطقة الأفغانيّة الشهيرة.

أعلنت “المؤسسة العامة للأعلاف”، عن حاجتها لتعيين 50 عاملاً من الفئة الثانية، من حملة شهادة الثانوية الزراعية أو ما يعادلها لتعيينهم بصفة دائمة بوظيفة أمناء مستودعات.

كما أشارت المؤسسة لحاجتها إلى 20 عاملاً من حملة شهادات المعهد التقاني التجاري والمصرفي والمعهد التقاني للعلوم المالية والمصرفية، لتعيينهم بصفة دائمة بوظيفة كاتب لدى الإدارة العامة للمؤسسة وفروعها في المحافظات.

ـ 1 ـ

كلّا، لا أطلب من أيّ عربيّ أن يتأمّل أو يحلِّل. ولا أريد منه أيَّ جواب.

أرجو منه، حصراً، أن يتكرّم بالنظر، مجرّد النّظر إلى الجغرافيا العربية وإلى خرائطها،

مجرّد النّظر إلى «الشُّهُب» التي تنهمر عليها من جميع الجهات، من داخلٍ وخارج، من أسفل وأعلى،

مجرّد النّظر إلى «جسمها» كيف يُركَلُ ويُهانُ ويُقَطَّع،

ليست هذه المرة الأولى التي يُحدّد فيها موعد المفاوضات اليمنية، إذ سبق وحُدّدت منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، ولكن يبدو أنَّ المحادثات ستُعقد أخيراً، في سويسرا، بعد موافقة «التحالف» والطرف الداعم له، في حين أعلن المبعوث الأممي قرب إعلان هدنة موقتة ستسبق المحادثات في منتصف الشهر الحالي.

مقال بقلم القاضي أسامة غزال ..اللاذقية
بعنوان ميراث كليب

أراد كليب أن يبني مُلكاً .
كانتِ الممالك مزدهرةً من حوله , فاليمانيون في الجنوب , والمناذرة في الشرق والشمال , والغساسنة في الشمال , ومصر والحبشة في الغرب .
إلا قبائل العرب , مجموعةُ عرقيةُ واحدةٌ متوزعةٌ على قبائل متناحرة متباغضة يقتلون بعضهم على رهانٍ أو درعٍ أو بيت شعرٍ أو أي شيء أكثر سخفاً .

أرسلت التيارات البحرية الدافئة، الناتجة عن ظاهرة الـ «نينو» المناخية، طوائف نادرة من الأسماك من شتى الأشكال والألوان من المكسيك إلى مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل كاليفورنيا، ما أذهل العلماء، وأتاح الفرصة للصيادين للحصول على محصول وافر.
وغامرت أسماك فريدة من نوعها بحياتها، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتتجه شمالاً إلى السواحل الوسطى لكاليفورنيا، التي تزخر بأصناف شتى من الحياة البحرية، بدءاً بأسماك القرش الحوتي، وانتهاءً بأسماك الفهقة.
ويقول العلماء إن ظاهرة «النينو» جلبت تيارات دافئة إلى سواحل كاليفورنيا، ما جعل مياهها أكثر ملاءمة للأسماك من المناطق المدارية.