حذرت دراسة طـبية بريطـانية، أمـس، من أن ارتفاع مستويات السمنة والأوزان غير الصحية «ربما سيتسبب في 670 ألف حالة إضافية من مرض السرطان خلال الـ20 عاماً المقبلة».
وأكد الخبراء في دراستهم أنه إذا استمرت المعدلات الحالية للسمنة، فإن ثلاثة تقريباً من بين كل أربعة أشخاص بالغين سيكونون بدناء، أو زائدي الوزن بحلول العام 2035، ما يثير الكثير من المشكلات الصحية، أبرزها الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان.
قام علماء أوروبيون، أمس، بمحاولة أخيرة للاتصال بالمجس الفضائي «فيله» الذي يرقد في سبات على سطح مذنب منذ الصيف الماضي.
وبعدما استقر في منطقة معتمة على سطح المذنب «67 بي تشوريموف جيراسيمنكو»، وتوقف عن العمل في تشرين الثاني 2014، نشط «فيله» في حزيران الماضي، مع اقتراب المذنب من الشمس، مما منح العلماء أملاً في أن يتمكن المجس من استكمال بعض التجارب التي لم يجرها، قبل أن تنفد بطارياته التي تعمل بالطاقة الشمسية.
لكن المجس الفضائي لم يجر أي اتصال بالمسبار «رشيد»، المركبة الفضائية الأم، منذ التاسع من تموز، بينما تعتقد فرق العلماء التي تتابع من الأرض أنه ربما غيّر مكانه مرة أخرى.
ابتكر علماء جامعة بنسلفانيا الأمريكية دواء مضادا لمختلف أنواع الأمراض السرطانية أطلقوا عليه اسم “Palbociclib”.
وذكر موقع روسيا اليوم أن الأطباء والعلماء اختبروا الدواء المستحضر الجديد وكانت نتائجه ممتازة في علاج سرطان الثدي.
وأكدوا بأن هذا الدواء يمكن استخدامه في علاج الأورام السرطانية مع منظومة الغدد الصماء والعلاج الكيميائي، مع انه في الأساس ذو فعالية عالية لوحده، كما أن نتائج اختباره في علاج انواع معقدة من السرطان مثل سرطان الغدد اللمفاوية والأورام المسخية الخبيثة كانت جيدة، مما يعطي المصابين بهذه الأمراض الأمل في الشفاء منها.
قال خبراء أمس الأول، إن الآثار التي لا تمحى التي تركها الإنسان على وجه البسيطة باتت جلية بدرجة تبرر تسمية الحقبة الجيولوجية الجديدة التالية لظهوره «انثروبوسين»، أو حقبة فجر ظهور البشر.
وتبدأ هذه الحقبة مع انتهاء «الهولوسين»، أو العصر الحديث، الذي يعتقد انه بدأ منذ حوالي ألفي سنة في اعقاب العصر الجليدي. واقترح المصطلح الجديد «انثروبوسين» في العام 2000، وهو منحوت من اللفظ اليوناني «انثربوس»، أي الانسان، ثم «سين»، أي عصر.
خلال العام الماضي، حذَّر العلماء من أنَّ ستة مخلوقات قد تنقرض نتيجةً لتغيّر المناخ. فهل يمكن أن يحدث الشيء ذاته للمحاصيل وما نتناوله من غذاء أيضاً؟
تدرس الباحثة جيل فارانت من جامعة كيب تاون ما إذا كان بإمكانها تصميم محاصيل تستمر لفترات أطول من دون الحاجة إلى الماء، وذلك عبر استخدام جينات من «النباتات المتجدّدة».
«المحصول نفسه لن ينقرض، ففي مكان ما من العالم، سينمو»، كما يقول أندرو جارفيس، أحد الباحثين البارزين في برنامج أمن الزراعة والغذاء، لبحث تأثير تغيّر المناخ.
أكد مدير برنامج أبحاث المناخ في «معهد التغيّر البيئي» في جامعة «أكسفورد»، مايلز ألن، أنّ «الطقس الطبيعي» أصبح من الماضي. ضمن برنامج «توداي» عبر «بي. بي. سي. راديو 4»، شدد ألن على أنّ الشتاء في كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي في بريطانيا حطم الرقم القياسي لجهة غزارة الأمطار والدفء، إذ قاربت درجات الحرارة تلك المتوقعة في الربيع.
يعتزم مؤسّس «فايسبوك»، مارك زوكربيرغ، إنشاء نظام ذكاء اصطناعيّ لمساعدته في إدارة منزله، وفي عمله.
وفي تدوينة له عبر «فايسبوك»، قال زوكربيرغ إنَّ تحدّيه الشخصي لهذا العام، هو تصميم «ذكاء اصطناعيّ بسيط» شبيه بنظام «جارفيس» الذي ظهر في فيلم هوليوود الشهير «آيرون مان».
وقال زوكربيرغ إنّه سيبدأ في تصميم النظام مستعيناً بالتكنولوجيا الموجودة حالياً، وتعريفها بصوته للتحكّم في كل شيء بالمنزل، بدءاً من الموسيقى والإنارة ودرجة الحرارة. وأضاف: «يجب أن يكون هذا تحدياً فكرياً لإنجازه بالنسبة لي».
حذّرت دراسة أميركيّة حديثة من كثرة تناول «سكر الدايت»، لأنّه يسبب نموّ الأورام السرطانيّة الخبيثة.
وأوضح الباحثون في مركز أندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس الأميركيّة، أنَّ الإفراط في تناول «سكر الدايت»، يلعب دوراً في تطوّر أورام سرطانَي الثدي والرئة.
وقد أصبح استخدام «سكر الدايت» منتشراً بكثرة حالياً، خصوصاً مع اتّباع حمية غذائيّة، حيث يلجأ هؤلاء إلى استخدام منتجات هذا السكر، بدلاً من استخدام السكر التقليدي، لتجنب السمنة والسعرات الحراريّة العالية.
ذكرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعانون من أنواع من الحساسية في سن مبكرة تزيد مخاطر إصابتهم بالقلق والاكتئاب، مشيرين إلى أن «زيادة أنواع الحساسية تزيد من الأعراض الداخلية لهذه الأمراض».
أوضحت دراسة نشرت نتائجها مؤخراً، أن الكثير من المرضى ربما يتمكنون من الاستحمام بعد يومين من خضوعهم لعملية جراحية، من دون أن يفاقم ذلك من خطر إصابتهم بالتهابات حول مكان الجراحة.
وبحسب الدراسة، فإن الاستحمام يمكن أن يرفع من الروح المعنوية للمرضى، وهي عامل أساسي من عوامل التعافي، إلا أن المخاوف من التلوث كثيراً ما تدفع الأطباء إلى نصح المرضى بألا تصل المياه للجرح لحين فك الغرز، وهو ما يمكن أن يستغرق أياماً أو ربما أسابيع.