علوم وتكنولوجبا

على الرغم من أنَّ طيور البطريق الإمبراطوري تعيش في أكثر البقاع برودة على سطح الأرض، إلَّا أنَّها تستطيع أن تحصل على درجة حرارة مرتفعة أكثر ممّا تحتاج.
تُعدّ طيور البطريق الإمبراطوري من أكثر الحيوانات قدرةً على البقاء في الطبيعة؛ فهي تستطيع أن تتحمّل البرد المتجمّد في شتاء القارة القطبية الجنوبية، عندما تصل درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر وما دون.
ولتحمي هذه الطيور أنفسها من التجمّد حتّى الموت، فإنَّها تجتمع وتتكتّل معاً في شكل مجموعات أو كتل متلاصقة بإحكام، وذلك للحفاظ على حرارتها، وأيضاً لحماية أنفسها من الرياح شديدة البرودة التي تتعرّض لها.

ظل موقع «غوغل بلاس» موضع سخرية وسائل التواصل الاجتماعي لوقت ليس بقصير. لكن رغم ذلك، لا يبدو أن لدى القائمين عليه نية للتخلي عنه، بل انهم أخضعوه لعملية تجديد.
ويركز الموقع «الجديد» الآن على «مجموعات» و «مجتمعات»، بما يجعله شبكة قائمة على أنواع الاهتمامات أكثر من كونه موقعاً فردي الطابع.
وقالت شركة «غوغل» في تدوينة: «اليوم، نبدأ تقديم غوغل بلاس بتصميم جديد بالكامل يضع المجموعات والمجتمعات في مقدمة ومحور اهتماماته. بات الموقع الآن يركز على الاهتمامات، وهو ما يجعله أكثر بساطة».

أرسلت التيارات البحرية الدافئة، الناتجة عن ظاهرة الـ «نينو» المناخية، طوائف نادرة من الأسماك من شتى الأشكال والألوان من المكسيك إلى مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل كاليفورنيا، ما أذهل العلماء، وأتاح الفرصة للصيادين للحصول على محصول وافر.
وغامرت أسماك فريدة من نوعها بحياتها، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتتجه شمالاً إلى السواحل الوسطى لكاليفورنيا، التي تزخر بأصناف شتى من الحياة البحرية، بدءاً بأسماك القرش الحوتي، وانتهاءً بأسماك الفهقة.
ويقول العلماء إن ظاهرة «النينو» جلبت تيارات دافئة إلى سواحل كاليفورنيا، ما جعل مياهها أكثر ملاءمة للأسماك من المناطق المدارية.

بيّنت نتائج دراسة أجراها علماء في جامعة أوكسفورد البريطانية أنَّ سبب اللامبالاة عند بعض الأشخاص، ليس دائماً الكسل، لأنَّ السبب، في بعض الحالات، قد يكون بيولوجياً.
ويكمن جوهر الاختبارات التي أجريت في طلب العلماء من المشتركين، المنافسة في ألعاب تحتاج إلى استخدام القوّة العضلية بهدف الحصول على جائزة.
وحظيت المنافسات التي كانت تحتاج إلى جهد عضلي معتدل باهتمام المشتركين أكثر من تلك التي كانت بحاجة إلى جهد عضلي كبير للفوز بالجائزة.

كشفت مجلة جمعية القلب الأميركية أنّ "شرب الأشخاص للقهوة يوميًا بشكل منتظم يخفف من خطر الموت بأمراض القلب والشرايين، ومرض السكري من النمط الثاني وأمراض الأعصاب، ويبعد عن الشخص الإقدام على الانتحار".
وذكرت المجلة في مقالتها، أنه "أجري بحثٌ على 168 ألف سيدة و40 ألف رجل على مدار 30 عامًا، وخَلُصَ البحث أنَّ شرب القهوة سواء كان يحتوي على مادة الكافيين أو من دونه، يبعد خطر الموت بهذه الأمراض".

أعلن فريق من الباحثين في جامعة نوتنغهام البريطانية اكتشاف أنواع من البروتين قالوا إنها تشكل أساس تكاثر طفيل الملاريا، في تطور قد يؤدي إلى اكتشاف علاج لهذا المرض.
وأكد الفريق العلمي أنه اكتشف ثلاثة انواع مختلفة من الخلايا البروتينية التي تعرف باسم الـ «سايكلين»، وهي المسؤولة عن التكاثر السريع لطفيل الملاريا، وهو ما يمكن ان يؤدي إلى اكتشاف علاج للملاريا التي تتسبب في مصرع نحو نصف مليون شخص حول العالم كل سنة.
ويعد الـ «سايكلين» أحد أهم البروتينات الضرورية لانقسام الخلايا الحية، وهو ما يعرف بـ «التكاثر الخلوي».

أعلنت شركة "جيليد ساينسيز" الأميركية للصناعات الدوائية، ان "إدارة الأغذية والأدوية الأميركية "اف دي ايه" وافقت على استخدام عقار "هارفوني" لعلاج الفيروس الكبدي الوبائي "سي" على نطاق واسع"، موضحةً في بيان إن "بالامكان الآن استخدام الدواء لعلاج مرضى فيروس الالتهاب الكبدي الحاد "سي" بأنواعه الفرعية المختلفة وممن أصيبوا معه بفيروس "الايدز".

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها أمس، أن كتلة جليدية في شمال شرق غرينلاند، تحتوي على كميات من الجليد تكفي لرفع منسوب مياه محيطات العالم بواقع نصف متر، بدأت في التصدع والانزلاق بسرعة أكبر نحو الماء، ما يضاعف من ذوبان الجليد في جميع أركان الجزيرة القطبية.
وقالت الدراسة الأميركية التي نشرتها دورية «ساينس» إن ارتفاع درجة حرارة المياه أدى الى انفصال كتلة «زاكاراي ايستروم» الجليدية عن جبال ظلت ملتصقة بها منذ العام 2012 .
وأضافت الدراسة التي استندت الى مسح جوي، وآخر عن طريق الأقمار الصناعية، ان الكتلة تنزلق بسرعة أكبر، ما يضيف خمسة مليارات طن من الجليد سنوياً لمياه المحيطات.

أعلن علماء الفلك أمس الأول، اكتشاف ما يبدو انه كوكب صغير يمثل أبعد جرم كوني يعثر عليه حتى الآن في المجموعة الشمسية.
وأقر عالم الفلك في «مؤسسة كارنيغي للعلوم» في العاصمة الأميركية واشنطن سكوت شيبرد بـ «عدم التمكن بعد في واقع الأمر من تصنيف هذا الجرم، لأننا لم نتعرف على مداره حتى الآن. كل ما هنالك اننا وجدناه منذ أسابيع عدة».
وبناء على قدرة هذا الجرم على عكس الأشعة، يرى العلماء أن هذا الكوكب الذي سمي «في ـ774101» يتراوح قطره بين 500 وألف كيلومتر، أي نصف حجم الكوكب القزم «بلوتو»، ويبعــد عن الأرض مسافة عشرة مليارات ميل، أي انه أبعد من بلوتو بواقع ثلاث مرات.

اكتشف العلماء «براكين تنبثق منها كتل جليدية» على سطح كوكب بلوتو، ما يثير أسئلة بشأن ما إذا كان هذا الكوكب النائي الصغير نشطاً من الناحية الجيولوجية.
وترسم هذه النتائج، التي نشرت خلال اجتماع للجمعية الفلكية الأميركية في منطقة ناشونال هاربور في ماريلاند، صورة أكثر تعقيداً بالنسبة إلى بلوتو وأقماره.
في هذا الإطار، قال عالم الكواكب في «معهد ساوث وست» البحثي، آلان ستيرن، إنَّ «منظومة بلوتو تبعث الحيرة في نفوسنا».