علوم وتكنولوجبا

منذ العصور البعيدة، استخدم المقاتلون الخوذ الفولاذية لحماية رؤوسهم في المعارك وتفادي الاصطدامات العنيفة.

تطورت الخوذ العسكرية على مر الزمن لتأخذ شكلاً فولاذيًا شبيهًا بالرأس، ولكن خوذة جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرز بتصميم فريد يشبه قبعة الطاهي، توفيرًا للحماية وتمويهًا خلال الحروب.

تم تصميم خوذة “المتزنفيت” لجنود الاحتلال بحيث تكون غير مرئية خلال حركتهم، وتعتبر هذه الخوذة أكبر حجمًا لإخفاء شكل الرأس، وتمتاز بعدم انعكاس الضوء بفضل طبقتها العلوية المصنوعة من القماش.

أظهرت التكنولوجيا الجديدة، للذكاء الاصطناعي، بسرعة أنها قادرة على فعل ما هو أكثر بكثير، من مجرد تحليل الأرقام والبيانات، وقامت بإنشاء تصاميم فنية، وكتبت مقالات صحفية وسيناريوهات لأفلام سينمائية، بشكل يوازي قدرة البشر على فعل ذلك.
 
وأشار قادة الأعمال والصناعة في العالم،إلى أنه لم يعد من المفيد مناقشة ما إذا كانت هذه التكنولوجيا "أذكى" أو "أفضل" من البشر، حيث تتركز مهام هؤلاء حالياً، على استكشاف استراتيجيات تضمن قيام تحالف بين البشر والآلة، بما يحد من نزوح الموظفين خارج وظائفهم.
 

بينما تستمر أيام الصراع، تواصل المقاومة الفلسطينية إظهار قدراتها الجديدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة، تم الكشف عن سلاح جديد، وهو صاروخ سام 18، لأول مرة في معركة طوفان الأقصى، يستخدم هذا الصاروخ بشكل رئيسي من قبل كتائب القسام لاستهداف المروحيات الإسرائيلية التي تحلق في سماء قطاع غزة لإجلاء القتلى والمصابين أو لدعم القوات البرية.

يعتبر صاروخ سام 18 صاروخًا روسي الصنع يتبع سلسلة “ستريلا” للصواريخ المحمولة على الكتف للدفاع الجوي، يبلغ مداه حتى 5،2 كيلومتر ويستهدف الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار حتى 3،5 كيلومتر، بما في ذلك المروحيات والطائرات ذات الجناح الثابت.

تعتبر تويوتا من الشركات الرائدة في صناعة السيارات، حيث اشتهرت بمركباتها ذات العمر الطويل والأسعار المعقولة، ومع ذلك، هناك بعض الطرازات الفريدة من تويوتا التي حققت أسعاراً غير متوقعة في المزادات وهي :

تويوتا سيليكا IMSA GTO موديل 1986: 242 ألف دولار

سيارة Celica IMSA GTO موديل 1986 تعد واحدة من أشهر السيارات، حيث تم تصنيعها بالتعاون بين فريق All American Racers (AAR) التابع لـ Dan Gurney وشركة تويوتا، للمشاركة في بطولة IMSA GT في أوائل الثمانينيات،

تويوتا لاند كروزر FJ40 موديل 1970: 270 ألف دولار

في إطار الحرب المستمرة في أوكرانيا على مدى الثلاث سنوات الماضية، قامت روسيا بتقديم خمسة أنظمة أسلحة جديدة في مجال الحرب الإلكترونية كجزء من تكتيكها العسكري لصد الهجمات المعادية للطائرات والصواريخ المجنحة، ولمنع أي اختراق لأنظمتها الدفاعية وأجوائها.

وتم الكشف عن آخر هذه الأسلحة يوم الاثنين، وهو رادار “كاستا – 2 إي 2” المتخصص في رصد الأهداف الجوية عند الارتفاعات المنخفضة, وفقًا لتقديرات الخبراء، تمنح هذه التكنولوجيا الجيش الروسي أحدث أنواع الأنظمة الدفاعية الإلكترونية وتعزز قدرته على تقوية الدفاع ضد القوات المعادية وتحديد خططها الهجومية.

تواصل الولايات المتحدة جهودها للحد من تقدم صناعة الرقائق الصينية، حيث أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن إجراءات جديدة في بداية عام 2024، تركز هذه الإجراءات على منع الصين من تطوير صناعتها للرقائق القديمة، وذلك كجزء من استراتيجية تعتبر “حرب الرقائق”جزءًا منها.

وتشتد حدة الصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال صناعة الرقائق، والتي تعد أساسية للتكنولوجيا المستقبلية. في أكتوبر 2022، فرضت الولايات المتحدة ضوابط صارمة تحد من تصدير الرقائق “فائقة التطور”إلى الشركات الصينية، واستمرت في هذا السياق بقرار جديد في أكتوبر 2023 يمنع وصول الرقائق الأميركية القديمة نسبياً إلى الصين.

برز عام 2023، باعتباره عاماً مليئاً بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يمهد الطريق لظهور المزيد من الفرص الواعدة، المرتبطة بهذه التكنولوجيا في عام 2024.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة سامسونغ أنها ستطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سلسلة Galaxy S الجديدة التي ستفتتح عصراً جديداً من الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة، مما يوفر تجربة هاتف محمول جديدة تماماً مليئة بالإمكانيات الثورية.

كشف موقع ماك رومرز MacRumors المتخصص في أخبار ومنتجات شركة “أبل” أن هناك تغييرات على التصميم الخارجي لهواتف “آيفون 16 برو” و”آيفون 16 برو ماكس”.

وبحسب الموقع، ستضيف “أبل” زراً جديداً للكاميرا سيكون حصرياً فقط في إصدارات برو القادمة من هواتف آيفون 16، وسيعمل الزر كاختصار لتطبيق الكاميرا من أجل تشغيله بسرعة لالتقاط الصور دون تأخير

ونشر الموقع صوراً لما يمكن أن يكون عليه الشكل المرتقب لهواتف “آيفون 16 برو”، حيث ستأتي بتصميم مشابه لهواتف آيفون 15 برو الحالية مع حافات المنحنية وإطار معدني مصنوع من التيتانيوم لكن مع حجم أكبر للشاشة مقارنةً بالإصدارات الحالية.

أظهر الذكاء الاصطناعي قدرته على حل بعض أكثر المشكلات الطبية إلحاحاً، بما في ذلك مشكلة مقاومة المضادات الحيوية.

وبحسب ما جاء في صحيفة ميرور البريطانية، اكتشف الباحثون فئة جديدة من المركبات التي لديها القدرة على مكافحة بكتيريا المستشفيات سيئة السمعة MRSA، باستخدام أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وقام علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي للبحث عن مركبات قادرة على معالجة البكتيريا المقاومة للأدوية، المسؤولة عن وفاة 120 ألف شخص على مستوى العالم كل عام.