«الشهيدة» زينب الحصني تظهر على التلفزيون السوري
قدم التلفزيون السوري أمس، الفتاة زينب الحصني حية ترزق، بعد أن ذاع صيت «قصة» زينب على المحطات الفضائية العربية ومواقـــع الانترنت المعارضة باعتبارها «شهيدة تعذيب قوى الأمن السورية»، ولاســـيما أن تداول اسم الحصني جاء بعد معلومات منذ أسبوع عن اكتشاف جثة لفتاة مجــهولة في مستــشفى حمص الوطني، قيل حينها إنها محتـــرقة ومقطــعة الأوصال وأذيع سريــعا أنها لـ«زينب الحصني».
وسرعان ما تحول الخبر إلى قصة إخبارية، وانتشرت عشرات الصفحات على الانترنت باسم «الشهيدة زينب الحصني»، كما أذيع اسمــها في بيانـــات رسمية دولية وعربيــة باعتـــبارها «ضحية تعذيـــب وحشي للسلطة»، وطالبــت منظــمة العفــو الدولية بتحــقيق خاص في مقتلها.
إلا أن المرأة ظهرت أمس على التلفزيون السوري في نشرته الرئيسية، وبدت بصحة جيدة، تحمل هويتها الشخصية بيدها، لتقول أنها «فرّت» من بيت أهلها قبل حلول شهر رمضان بخمــسة أيــام، مشيرة إلى أنها «هربــت من إخوتها الذين كانوا يضربونها».
وقالت زينب عمر الحصني إنها تركت منزلها في منطقة باب سباع لتعيش لدى عائلة أخرى، لكنها قررت إخبار الشرطة بوجـــودها بعد ما رأت اسمها متداول كـ«شهيدة» في وسائل الإعلام. وأوضحت أنها قررت الذهــاب إلى الشرطة لكي لا تسجل متوفاة «كي أتمكن من الزواج والإنجاب في المستقبل» على حد تعبيرها.
التعليقات
هذي القصة
الخازوق
إضافة تعليق جديد