المحققون الدوليون ينهون عملهم الإثنين: المهمة تشمل سبعة مواقع سورية
حددت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق حول «الاستخدام المزعوم» للسلاح الكيميائي في سوريا سبعة مواقع يشتبه في أنها شهدت هجمات بهذا السلاح، مشيرة إلى أنها ستنهي مهمتها الاثنين المقبل.
وذكرت البعثة، في بيان صادر عن مكتبها في دمشق، «واصلت بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا العمل على تقرير شامل تأمل أن يكون جاهزا بحلول نهاية تشرين الأول» المقبل.
ويستند التقرير، بحسب البيان، «إلى عدد من الادعاءات المقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تقرر أن ثمة ما يبرر التحقيق في سبعة من تلك المزاعم». وكشف عن هذه المواقع مع تاريخ الواقعة، وهي «خان العسل (ريف حلب) في 19 آذار والشيخ مقصود (حي في حلب) في 13 نيسان، وسراقب (ريف ادلب) في 29 نيسان، والغوطة (ريف دمشق) في 21 آب، والبحارية (ريف دمشق) في 22 آب، وجوبر (شمال شرق دمشق) في 24 آب، وأشرفية صحنايا (ريف دمشق) في 25 آب».
وأضاف البيان «يتوقع فريق المحققين التابع للأمم المتحدة أن ينتهي من أنشطته في البلاد بحلول الاثنين 30 أيلول».
وأشار رئيس الفريق أكي سلستروم، في البيان، إلى أن التحقيقات «تتم بنفس طرائق تقصي الحقائق وتقنياته المحايدة التي تم تطبيقها على الجولة الأولى من التحقيقات». وأوضح أن هذه التقنيات «بيئية ووبائية معتمدة، ومتفق عليها من الناحية العلمية مثل أخذ العينات والقيام بتحليلات مختبرية وكذلك إجراء مقابلات مع أطباء وضحايا وأطراف متصلة بالحوادث المعنية».
إلى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن تقرير سري أميركي ــ روسي أن قسما كبيرا من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية «غير قابل للاستخدام» ويمكن تدميرها بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وهذا التقرير، الذي عرضه خبراء في الأسلحة على البيت الأبيض، يؤكد أن الترسانة السورية يمكن أن تدمر خلال تسعة أشهر، وانها لا تطرح تهديدا كبيرا بان تقوم مجموعات ارهابية باخفائها او سرقتها بسبب شكل تخزينها. وبحسب الخبراء تملك سوريا اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية منها 300 طن من غاز الخردل. وسائر الترسانة مؤلفة من عناصر كيميائية سائلة مخزنة على شكل مادتين منفصلتين يتم خلطهما قبل الاستخدام بحسب الصحيفة.
وكالات
إضافة تعليق جديد