الجزائر: مجموعة أحزاب ترفض التمديد لبوتفليقة
أعلنت «مجموعة الـ14» الجزائرية، التي تضم 14 حزباً سياسياً، أمس، رفضها تمديد الفترة الرئاسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعامين آخرين، واصفة ذلك بـ«التعدي على الدستور»، فيما عقد مجلس الوزراء أول جلسة له برئاسة الرئيس الجزائري منذ شهر كانون الأول الماضي.
وقال رئيس «جبهة الشباب الديموقراطي للمواطنة» أحمد قوراية إن المجموعة «أعلنت بوضوح في اجتماعها (أمس) رفضها تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة»، فيما قالت رئيسة «حزب العدل والبيان» نعيمة صالحي إن «رفض المجموعة لتغيير الدستور يعود إلى عدة أسباب، على رأسها أن التعديل سيكون بغرض التمديد» والرئيس غير قادر على الترشح بسبب حالته الصحية. وأضافت أنّ «من لا يستطيع القيام بحملة انتخابية لا يحق له التمديد، وهو غير مؤهل لإدارة شؤون الدولة».
وانضمت «مجموعة الـ14» إلى مبادرات سياسية بدأت تطرح نفسها على الساحة كقوة مناوئة لفكرة تمديد عهد الرئيس بوتفليقة وتعديل الدستور، أبرزها مبادرة الثلاثي وزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي، والضابط السابق في الجيش أحمد عظيمي والقيادي السابق في «جبهة القوى الاشتراكية» محمد أرزقي فراد.
في غضون ذلك، عقد، أمس، اجتماع مجلس الوزراء الجزائري الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة واستغرق ما يقارب الساعتين ونصف. ويأتي الاجتماع ليضع حدا للشائعات التي راجت مؤخرا بشأن تدهور حالته الصحية وإنهاء الانتقادات التي وجهت إلى مجلس الوزراء على عدم اجتماعه، كاملاً، منذ شهر كانون الأول 2012 مما أغرق البلاد في حالة من الجمود.
(أ ش أ)
إضافة تعليق جديد