جمعية حماية المستهلك: رفع سعر البنزين متسرع وسيرفع الأسعار
أوضح رئيس "جمعية حماية المستهلك" عدنان دخاخني أن رفع سعر ليتر البنزين لـ 100 ليرة، يعتبر قرارا متسرعا وليس في وقته حالياً، مبيّناً أن هذا الارتفاع سيقابله ارتفاعات في جميع المواد، ما يشكل عبئاً على حياة المستهلك السوري يضاف على ما قبلها.
وبحسب صحيفة "البعث" المحلية، فقد اعتبر دخاخني أنه يفترض على الحكومة أن تعمل على تأمين وسائط نقل للمواطن بديلة عن الوسائل الخاصة والتاكسي، قبل إصدار هكذا قرار كون الوسائط الجماعية مفقودة خلال هذه الأزمة، ما يجعل المواطن يضطر ركوب التاكسي، وهنا المشكلة الكبرى بالجشع والطمع من قبل أغلب السائقين بسبب غياب الرقابة، مضيفاً: "إن المعادلة غير صحيحة في هذه الظروف فالدخل لا يوازي الإنفاق".
يشار إلى إنه يوجد في سورية حوالي مليون ونصف سيارة، وعلى افتراض أن معدل استهلاك كل سيارة يومياً 10 ليرات، أي أن الاستهلاك اليومي يصل إلى 15 مليار ليتر، بحسب رأي رئيس "الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط" غسان السوطري، الذي بيّن أنه بزيادة 15 ليرة على ليتر البنزين ليصبح سعره 65 ليرة، نرى أن الإيراد اليومي يصل إلى 225 مليون ليرة يومياً، وبالشهر يصل إلى حوالي 6 مليارات و700 مليون أي ما يعادل 81 مليار ليرة سنوياً.
وأشار إلى أن فوارق الأسعار الأخيرة للغاز والبنزين، تحقق عائدات تقدر بحوالي 135 مليار ليرة سنوياً، متسائلاً: "لماذا لا تنعكس هذه الأرقام على الوضع الاجتماعي للمواطن؟".
وأصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" قرارا برفع سعر ليتر البنزين لـ 100 ليرة سورية بعدما كان 80 ليرة، وبمقدار زيادة 20 ليرة.
وتم مؤخرا رفع سعر لتر البنزين إلى 80 ليرة سورية بارتفاع 15 ليرة عما كان عليه سابقاً بـ65 ليرة، وقبلها 55 ليرة.
يذكر أن سورية تستهلك حوالي 2 بليون ليتر بنزين سنوياً، ومن شأن الزيادة الجديدة على البنزين أن تؤمن زيادة في موازنة الدولة تبلغ حوالي ثمانية بلايين ليرة سورية.
إضافة تعليق جديد