موقع فرنسي :" داعش "تختطف الصحفيين في سوريا

قال موقع اتلانتيكو الفرنسي أن هناك 16 صحفيا أجنبيا محتجزون أو مفقودون في سوريا محملاً "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤولية اختطاف الصحفيين الأجانب في سوريا.

ونقل الموقع تصريحات المسؤولة عن مكتب منظمة "مراسلون بلا حدود" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوازيغ دوليه قولها "إن هناك أربعة صحفيين فرنسيين وأمريكيين وإسباني وأردني من أصل فلسطيني ولبناني وموريتاني وستة آخرين فقدوا في سوريا".

وأشارت "دوليه" إلى تقرير نشرته المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في السادس من تشرين الثاني الجاري والذي" لحظ ازدياد عمليات الخطف التي يتعرض لها الصحفيون الأجانب في سوريا مع تزايد نفوذ فرع تنظيم القاعدة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بعض المناطق".

ونقل الموقع عن دوليه قولها "إن عناصر التنظيم قرروا مهاجمة الصحفيين وجميع العاملين في مجال المعلومات عمداً وإن كانوا سوريين أو أجانب وقد لاحظنا منذ شهر أيلول وتشرين الأول الماضي عدة محافل إسلامية كانوا يحثون فيها على اختطاف الصحفيين الأجانب لأسباب غير واضحة".

يشار إلى أن الصحفي الفرنسي جان بيير بيران أكد نهاية الشهر الماضي في مقال نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن "أغلبية المختطفين الغربيين في سوريا من صحفيين وعمال إغاثة والبالغ عددهم ما بين 20 و25 شخصا محتجزون لدى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة .

ولفت بيران إلى أن "هذه المجموعة تحتجز كل المختطفين ولكنها ليست وراء كل حالات الخطف فهناك مجموعة متطرفة أخرى تتبع للقاعدة هي "جبهة النصرة" التي كانت أول من قام بخطف هؤلاء الأشخاص في أيار 2012 ومنذ ذلك الحين أصبح خطف الأشخاص صنعة تقوم بها أيضا مجموعات "مافيوية" من بينها "الجيش الحر" والذي يخلط بين "الإرهاب واللصوصية".

وكان الصحفي الإيطالي دومينيكو كيريكو الذي اختطفته مجموعات مسلحة في سوريا كشف في الثالث عشر من أيلول الماضي أن هذه المجموعات عاملته كما تعامل الحيوانات .

وقال "إن هذه المجموعات هي عبارة عن مجموعة من الشباب الذين يتبعون كل من يعدهم بمستقبل أفضل ويزودهم بالسلاح ويغدق عليهم الأموال وينتمون إلى مجموعة تقول إنها "مجموعة إسلامية" إلا أنها كانت مكونة من مجموعات يمكن وصفها بأنها تقف في منتصف الطريق بين اللصوصية والتعصب الديني".

وكالات