400 ذبيحة يومياً في باب السريجة معظمها غير صالحة للاستهلاك
كشفت مصادر مسؤولة في الاتحاد العام للحرفين أن دمشق مهددة بكارثة بيئية في حال استمرار ذبح اللحوم في المناطق السكنية ولاسيما في باب السريجة مشيرة أنه في باب السريجة فقط يذبح ما يقارب 400 ذبيحة يومياً.
وقالت المصادر إنه نتيجة غياب رقابة المحافظة على ذبح اللحوم دفع بأصحاب المهنة إلى ذبح الدواب في المناطق السكنية إضافة إلى ذبحها في الطرقات والشوارع ما يشكل خطراً كبيراً على المستهلك باعتبار أن الطرقات معقل للجراثيم والأوساخ لذا فإنه لابد بحسب المصادر اتخاذ جميع الإجراءات العقابية من المحافظة بحق الجزارين الذين يذبحون في الشوارع والمناطق القريبة من السكان.
وبينت المصادر أن اتحاد العام الحرفيين طالب المحافظة بتخصيص مكان لذبح الدواب بعيدة عن المناطق السكنية إضافة إلى أن هذه المنطقة أكثر صحة بحيث تصبح اللحمة صالحة للاستهلاك مؤكدةً أن معظم اللحوم التي تباع في الأسواق غير صالحة للاستعمال نتيجة الذبح الخاطئ من الجزارين.
وأضافت المصادر إنه لابد من رقابة المحافظة ولاسيما في باب السريجة باعتبار أن المنطقة مهددة وبشكل كبير بالكارثة البيئية مشيرة إلى أنه من الممكن أن يصاب أهل المنطقة بإمراض مختلفة في حال استمر الجزارون في ذبح الدواب في الشوارع والمناطق القريبة من السكان.
ولفتت المصادر إلى أن المحافظة غير مهتمة فيما يجري في باب السريجة بشكل خاص وفي دمشق بشكل عام والدليل على ذلك استمرار الجزارين في ذبح دوابهم بهذه الطريقة التي لا تقبلها العقول.
الوطن جالت في منطقة باب السريجة والتقت مع عدد من القاطنين في المنطقة حيث اعتبر المواطن يحيى أن باب السريجة تهددها كارثة بيئية بسبب استمرار الجزارين في ذبح دوابهم أمام المنازل مشيراً إلى أن عدد لا بأس به من القاطنين أصيبوا بأمراض مختلفة ولاسيما الأطفال.
وقال يحيى: إن المحافظة غائبة كل الغياب عما يجري في باب السريجة بشكل خاص وفي دمشق بشكل عام.
ورأت سمر أن استمرار الجزارين في ذبح دوابهم في الطرقات دليل واضح على أن اللحمة غير صالحة للاستعمال وأن هناك تخوفاً من الأهالي من شراء اللحمة من باب السريجة خوفا من حالات التسمم نتيجة الذبح غير الشرعية.
محمد منار حميجو
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد