المحافظة تحافظ على الحفريات كهوية وطنية
السيد رئيس مجلس الوزراء
مشكورة جهودكم لتحسين البنية التحتية لمركز تجمع خطوط النقل الداخلي المجاور لمتحف دمشق الوطني، وكم يبدو المشهد جميلاً الآن، والمنافذ المرورية المؤدية لمسارات الباصات ضمن الموقع مغلقة والأنقاض تتراكم.. وحشود الناس تتراكض خلف الباصات الهاربة من صافرات شرطة المرور ومخالفاتها!
معاناة الناس أصبحت لا تحتمل وتحولت لمسيرة عذاب يومية في الذهاب والإياب، خاصة أوقات الذروة.
على المدى المنظور لا أمل في تسريع العمل لعودة الحال إلى ما كان عليه في السابق، ويبدو أن محافظة دمشق مرتاحة لوتيرة العمل البطيئة والتي قد تستمر طويلاً.
نقترح ونرجو من سيادتكم سحب سيارات السيد المحافظ والسادة مديري الدوائر في المحافظة المخصصين بها من الموازنة العامة للدولة التي يمولها الناس الذين يلهثون يومياً للوصول إلى أماكن عملهم وسكناهم، في باصات مهترئة لا تصلح لركوب البشر، على أن يتم إلزام السادة: المحافظ وصحبه الكرام الركض وراء الميكروباصات ومن الموقع نفسه ليعيشوا التجربة كباقي الناس، لعل همتهم تصحو ويقوموا بتسريع العمل ويخففوا من معاناة الناس.
صبري عيسى
الجمل
إضافة تعليق جديد