"حظر الكيميائي": خروج شحنة رابعة من سوريا

أعلن ديبلوماسيون، أمس، أن سوريا وافقت على جدول زمني جديد لإزالة أسلحتها الكيميائية بحلول أواخر نيسان المقبل، فيما خرجت شحنة رابعة من البلاد.
وبموجب اتفاق أميركي - روسي كان ينبغي أن تسلم الحكومة السورية ما يزيد على 1300 طن من المواد الكيميائية بحلول الخامس من شباط الحالي لتدميرها في الخارج. ولم يرسل إلى الآن سوى ثلاث شحنات تمثل ما يقرب من عشرة في المئة من المخزون الإجمالي السوري.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن شحنة رابعة تحوي غاز الخردل غادرت مرفأ اللاذقية.
وقدمت دمشق الأسبوع الماضي خطة جديدة للتخلص من أسلحتها الكيميائية خلال 100 يوم، وهو ما كان من شأنه أن يجعل الموعد النهائي لاكتمال المهمة في أواخر أيار أو أوائل حزيران. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت انه يمكن تنفيذ عملية شحن "الكيميائي" بوتيرة أسرع.
وقال ديبلوماسيون إنه بموجب الجدول الزمني الأحدث تلتزم سوريا بنقل معظم المواد الكيميائية المتبقية إلى ميناء اللاذقية بحلول 13 نيسان، حيث تشحن من هناك إلى الخارج لتدميرها. وأضافوا أن الشحنات القادمة من موقعين يتسم الوضع الأمني فيهما بالخطورة ستصل إلى ميناء اللاذقية بحلول 27 نيسان.

المصدر: رويترز