محاكمة بريطاني بتمويل الإرهاب ومقتل «جهادي» فرنسي في سوريا
قتل «جهادي» فرنسي يدعى بلال الطالب (23 عاماً) في سوريا في شباط الماضي، بحسب ما علمت أسرته أمس. وغادر الطالب الذي يدرس في كلية الاقتصاد والمتطوع لدى الإطفاء، غرينوبل على متن سيارة في الخامس من تموز الماضي مع مجموعة من الشبان الفرنسيين توجهوا للقتال في سوريا، بحسب ما قالت شقيقته لوكالة «فرانس برس».
وفي سوريا، التحق بلال بـ«جبهة النصرة» واتخذ لنفسه لقب «أبو صديق التونسي»، وظل على اتصال منتظم بأهله. وأبلغ أحد أصدقائه الموجودين في سوريا ذويه بمقتله عند إصابته برصاصة في القلب ليل 18 شباط بالقرب من حمص. ودفن بالقرب من مكان مقتله، بحسب شقيقته.
وتوجه قرابة 700 فرنسي للقتال في سوريا في السنوات الأخيرة بحسب الاستخبارات الفرنسية.
وفي بريطانيا مثل الطالب مولود طاهري أمام المحكمة، أمس، بتهمة الضلوع في تمويل الإرهاب في سوريا. وهو ثالث شخص توجه إليه هذه التهمة في هذه القضية، إضافة إلى والدته. واعتقل طاهري الأسبوع الماضي في مدينة برمنغهام، واحتجز على ذمة التحقيق استعداداً لمثوله أمام محكمة أولد بيلي الجنائية في 14 آذار الماضي.
ويواجه عدد متزايد من الشباب في الدول الأوروبية تهماً قانونية تتعلق بالقتال في سوريا. وشهدت بريطانيا ازدياداً كبيراً في عدد الاعتقالات التي تستهدف أشخاصاً متورطين بشكل أو بآخر بالقتال في صفوف تنظيم «القاعدة» في سوريا.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد