موسكو: تدمير "الكيميائي" يجري بشكل جيد جداً
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية تجري بشكل "جيد جدا".
وقال لافروف، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، بثت أمس، "وقعنا على اتفاقية نزع الأسلحة الكيميائية السورية، وتجري هذه العملية بشكل جيد جدا. وأكدت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ارتياحهما بشأن تنفيذ الاتفاقات".
وأشار إلى أن واشنطن بدأت منذ أول يوم "تدق ناقوس الخطر، قائلة إن الحكومة السورية تسعى إلى إطالة العملية ولا تنفذ التزاماتها"، مؤكدا أن "الجانب الأميركي تجاهل الأمر الواقع بالكامل".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت، أمس الأول، أنه تم إخراج حوالى 86 في المئة من الترسانة الكيميائية من سوريا، واصفة سرعة عملية تدمير الأسلحة بأنها "مشجعة".
وفي دمشق، أشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال لقائه رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ، إلى أن "الإنجازات الكبيرة والنجاح الذي تحقق كانا بفضل الجدية والمسؤولية التي تعاملت بها سوريا مع هذا الملف، وكذلك نتيجة للتعاون البناء والتنسيق الوثيق خلال الفترة الماضية بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة".
وأكد أنه "في الوقت الذي أظهرت فيه سوريا الالتزام بتنفيذ تعهداتها في ما يتصل بهذا الملف، لم تكتف بعض الدول المعروفة للجميع بتقديم الدعم والإسناد للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الجرائم البشعة بحق سوريا الوطن والشعب، بهدف عرقلة تنفيذ سوريا لالتزاماتها، وكذلك الإساءة للتعاون القائم بين سوريا والبعثة المشتركة، بل عملت على تسييس هذا الملف، وهي مستمرة بهذا النهج، حيث أطلقت تلك الدول مؤخرا حملة ادعاءات ومزاعم جديدة باستخدام مواد سامة في بعض مناطق سورية، متهمة الحكومة باستخدام هذه المواد".
واعتبر أن "الهدف من هذه الحملة، وفي هذا التوقيت بالذات، يأتي من أجل التغطية على الفضائح التي بدأت تتكشف يوما بعد يوم عن تورط تلك الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وتركيا في استخدام المواد السامة بحق أبناء الشعب السوري في خان العسل بريف حلب والغوطة الشرقية بريف دمشق وغيرها من المناطق، والتعتيم المتعمد على ما تم من إنجازات كبيرة في إطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها وتعهداتها المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تحقق في تقارير بأن اسطوانة كلور، عليها اسم الصين، ظهرت في تقارير تلفزيونية يعتقد أنها توثق هجوما وقع في قرية كفرزيتا في ريف حماه. وأظهرت لقطات، بثت على الانترنت، "أسطوانة منفجرة جزئيا وعليها الرمز الكيميائي للكلور إلى جانب اسم شركة نورينكو الصينية التي تصنع الأسلحة".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد