اليمن: مقتل 500 من «القاعدة» وبدء تنفيذ الهدنة
أعلن متحدث باسم الجيش اليمني، أمس، أن 500 مسلح من «القاعدة» قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية ضد مسلحي هذا التنظيم جنوب البلاد في نيسان الماضي.
وقال العقيد سعيد الفقيه، في مؤتمر صحافي، إن 40 جندياً قتلوا أيضاً في الحملة العسكرية.
وفي شمال البلاد، تنفيذاً لاتفاق الهدنة الموقع بين الجيش وجماعة الحوثي، تسلمت قوات الشرطة العسكرية السجن المركزي ونقطة «سحب» في محافظة عمران. جاء ذلك على لسان مصدر عسكري، والذي أضاف لموقع «26 سبتمبر» الناطق باسم الجيش إن الشرطة العسكرية باشرت عملها بفتح طريق (عمران _ صنعاء) وتأمينها وتم استكمال نشر المراقبين وفقاً للمهمات المسندة إليهم. كما أشار إلى أن «الأوضاع في مدينة عمران بدأت تعود إلى طبيعتها، ولم يحدث أي خرق للاتفاق».
في غضون ذلك، شن مسلحو «القاعدة» هجوماً ضد حاجز للجيش والشرطة في محافظة شبوة جنوب اليمن، أسفر عن مقتل 14 جندياً ومدني واحد. وقال مسؤول في الأجهزة الأمنية، لوكالة «فرانس برس»، إن مسلحين يعتقد أنهم من «القاعدة» شنوا هجومهم بالأسلحة الرشاشة قرب قرية بيحان، وتمكنوا أيضاً من الاستيلاء على أسلحة الجنود.
وتأتي تلك العملية بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص، يعتقد أنهم ينتمون الى «القاعدة» في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية بدون طيار في وادي عبيدة في محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وفي السياق، أشاد الرئيس عبد ربه منصور هادي بالمهمات الوطنية التي نفذتها وحدات من القوات المسلحة والأمن في ضرب أوكار الإرهاب في محافظتي شبوة وأبين واستمرار ملاحقتهم على مستوى محافظات مأرب والبيضاء وأينما وجدوا أيضاً. واستعرض في كلمته، أمس خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً ضم مجالس الدولة ووزرائها، المعطيات الميدانية في محافظة عمران والاتفاق على وقف إطلاق النار هناك، مشيراً إلى أنه ليس من مصلحة أحد إشعال الحرائق ويجب الالتزام المطلق بكل ما يتعلق بتثبيت الأمن والهدوء والاستقرار والبحث عن حلول مقبولة.
(الأخبار+وكالات)
إضافة تعليق جديد