أصغر إرهابي مغربي يعود إلى بلاده بعد مشاركته في قتل السوريين
أفادت مجموعة من المصادر أن الطفل أسامة الشعرة، الذي اشتهر بصورته التي بدا فيها يحمل رشاش كلاشينكوف في سوريا، قد عاد إلى مدينة طنجة المغربية الأسبوع الماضي.
وبحسب موقع "أخبار 24" المغربي، أكد عدد من سكان حي "بئر الشفا" الشعبي، مشاهدتهم للطفل، 14 سنة، وهو يتجول في أرجاء الحي.
وكانت أولى صور أسامة الشعرة، هي تلك التي ظهر فيها وهو يحمل رشاش كلاشينكوف في تشرين الثاني 2013، ونشرتها لأول مرة حسابات "جهادية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفته بـ"أصغر مجاهد في سوريا".
وظهرت بعدها صور أخرى لأسامة الشعرة، والتي بدا في بعضها برفقة والده وهما يحملان سلاحا ناريا، علما أن عدة مصادر صارت تتحدث عن إمكانية أن يكون الأب، أحمد الشعرة، قد قتل في معارك بسوريا.
وكان أسامة الشعرة قد اشتهر، قبل انتقاله إلى سوريا، بكونه "أيقونة" احتجاجات التيار السلفي بساحة "بني مكادة"، وخلفت صوره وهو يحمل السلاح صدمة لدى الرأي العام.
يذكر أن منظمات أممية عديدة تحدثت عن ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال في الحرب السورية، وبينما لم تتمكّن أية منظمة من تحديد عدد "الجهاديين" المجندين من الأطفال، إلا أن جميع التقارير اتفقت على أن هناك أعدادا كبيرة من الأطفال المنخرطين في فصائل "المعارضة" المسلحة.
وانتشرت خلال الحرب المستمرة منذ مايزيد على الثلاثة أعوام تسجيلات عديدة لأطفال دون سن الخامسة، حاملين أسلحة ثقيلة كالكلاشينكوف ويطلقون النار نحو أهداف ثابتة على وقع "تكبيرات" أهلهم و ذويهم من "جهاديي الحرية" في سوريا.
وكالات
إضافة تعليق جديد