الأمم المتحدة: إعدامات «الدولة الإسلامية» مشهد عادي كل يوم جمعة
أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الإعدامات العلنية لمدنيين وقطع الأيدي والأرجل، وعمليات الجلد والرجم والصلب، أصبحت «مشهداً عادياً كل يوم جمعة في المناطق السورية الخاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش».
وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بوضع حقوق الإنسان في سوريا، في تقرير نشر في جنيف، أن «الإعدامات في الأماكن العامة أصبحت مشهداً عادياً كل جمعة في الرقة والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب».
ويتحدث التقرير بالتفصيل عن الفظائع التي يرتكبها عناصر «داعش»، بما فيها قطع رؤوس صبيان لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، وقطع الأيدي والأرجل وعمليات الجلد في الساحات العامة، وإجبار السكان بمن فيهم الأطفال على المشاهدة.
وأكد أن التنظيم «يسعى إلى تدمير الإنسانية، وإعادة صياغتها على صورته، ونشر الفوضى بين المدنيين والأقليات، وحرمان النساء والأطفال من حرياتهم الأساسية». وأوضح أن هذه الإعدامات والعقوبات ترمي إلى «نشر الرعب في صفوف السكان» والتحقق من إخضاعهم لسلطته.
وتتهم اللجنة «الجهاديين» أيضاً بتجنيد فتيان في العاشرة من العمر وتدريبهم عسكرياً.
وتشتبه اللجنة في ان طوافات تابعة للجيش السوري ألقت براميل متفجرات أضيف إليها الكلور في كفرزيتا والتمانعة وتل مينيس غرب سوريا. وقالت «هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، الكلور على الأرجح، ثماني مرات على مدى عشرة أيام في نيسان» الماضي.
وكالات
إضافة تعليق جديد