إدخال قافلةمساعدات إغاثية إلى يلدا وببيلا وبيت سحم والتنظيمات الإرهابية تمنع توزيع المساعدات في مخيم اليرموك
أدخلت اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة ريف دمشق وبالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري اليوم قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 15 سيارة شاحنة إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإنجاح وتقوية جذور المصالحات الوطنية في مناطق مختلفة.
وتوزعت المساعدات التي شملت 7500 سلة غذائية على تلك البلدات التي يسكنها نحو 9300 عائلة بواقع 4 سيارات الى بيت سحم وخمس إلى ببيلا وست إلى يلدا وتحتوي هذه السلل على مواد غذائية وإغاثية.
وتأتي القافلة استكمالا لقوافل مرسلة إلى مختلف مناطق وأحياء المحافظة وتندرج في سياق الجهود التي تبذلها محافظة ريف دمشق لتأمين المساعدات الإنسانية للمواطنين المحتاجين.
واعتبر عدد من المواطنين الذين تجمعوا لاستلام السلل إن إدخال المساعدات هو نوع من الثقة بين الدولة والمواطنين لإتمام عملية المصالحة وتعميم التجربة على جميع مناطق ريف دمشق مطالبين ببذل المزيد من الجهود لانهاء ملف المصالحات في هذه البلدات والإفراج عن الموقوفين.
- من جهة أخرى منعت التنظيمات الإرهابية التكفيرية أهالي مخيم اليرموك لليوم الثالث على التوالي من الوصول إلى نقطة توزيع المساعدات الأسبوعية المقدمة بالتعاون بين الحكومة السورية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”.
وأفادت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في بيان تلقت “سانا” نسخة منه اليوم بأن “الاشتباكات العنيفة الدائرة بين التنظيمات الإرهابية التى تحتل المخيم حالت ولليوم الثالث على التوالى دون وصول الأهالي إلى موقع التوزيع لحصولهم على المساعدات الغذائية والصحية التي حرصت حكومة الجمهورية العربية السورية و”الأونروا” على تقديمها بشكل مستمر إليهم للتخفيف من معاناتهم ومحنتهم بالرغم من عمليات القتل والنهب والتشريد التي تقوم بها تلك التنظيمات في المخيم وإطلاقها لقذائف الهاون ورصاص القنص على مواقع ونقاط التوزيع”.
ووصل عدد السلل الغذائية المقدمة منذ 30-1-2014 إلى /60310/ سلل غذائية إضافة إلى /11618/ سلة صحية كما وصل مجموع الحالات المرضية التي تم إخراجها من المخيم إلى المشافي الحكومية في دمشق منذ 30-1-2014 إلى /4717/ حالة.
وتطوق وحدات من الجيش والقوات المسلحة المخيم بشكل محكم بعد أن استولت عليه التنظيمات الإرهابية منذ مدة طويلة.
سانا
إضافة تعليق جديد