جمعية الصاغة في دمشق تحذّر من “تجار الشنتة”
أكدت “الجمعية الحرفية للصاغة وصناعة المجوهرات” في دمشق، ضرورة أن يأخذ الحرفيون بائعو الذهب، حذرهم من تجار الجملة، أو ما يطلق عليهم اسم “تجار الشنتة”، القادمين من محافظات أخرى.
ووفق صحيفة “تشرين” الحكومية، جاء تحذير الجمعية بسبب كثرة عمليات التلاعب، والغش، والتزوير في القطع الذهبية، التي روج عدد كبير منها في الأسواق المحلية، واستطاع مروجوها بيع قطع لا بأس بها، إلى أن تم اكتشافهم من الجهات المعنية، “ومنذ ذلك الوقت والجمعية تصدر التعليمات التي تحظر على الصاغة التعامل مع أي بضاعة ما لم تكن ممهورة بالأختام الرسمية، وتحمل الدمغة المعتمدة من قبل الجمعية”.
وبدورهم، أوضح الصاغة أنهم عندما يتعاملون مع تجار الجملة (تجار الشنتة)، القادمين من خارج دمشق، فعليهم التأكد من أن التاجر يحمل رخصة للبيع في دمشق وريفها، صادرة عن “الجمعية الحرفية للصاغة”، وبموجب ترخيص أسبوعي، يحصل عليه كل مرة يسافر فيها التجار المذكورون.
وبالتالي، طالبت الجمعية بالتأكد من صحة وجود ختم البضاعة عليها، أي على التراخيص، كما توعدت الجمعية كل حرفي باتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه، في حال عدم تقيده بهذه التعليمات، فضلاً عن أنه يتحمل المسؤولية كاملة، في حال تعامل مع أي “تاجر شنتة” لا يملك الموافقة على البيع.
جدير بالذكر، أن “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق”، أصدرت الشهر الماضي تعميماً، منعت خلاله التعامل بأية بضائع ذهبية لا تحمل ختم الجمعية، وختم الحرفي “منعاً باتاً”.
إضافة تعليق جديد