صراع بين السلفيين في غزة
هددت جماعة سلفية ناشطة في قطاع غزة الفلسطيني بأن "كافة الخيارات مفتوحة" اذا لم تطلق حركة "حماس" المعتقلين السلفيين في سجونها، بينما وقع انفجار، فجر اليوم الاثنين، قرب موقع للشرطة الفلسطينية في مدينة غزة، من دون تسجيل إصابات، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن الانفجار وقع في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة واستهدف موقعاً للتدريب تابعاً للشرطة التي تديرها حركة "حماس" في غزة. ولم يتم الحصول على تعقيب من الشرطة أو من الحركة الاسلامية التي تسيطر على القطاع.
من جهتها، أعلنت جماعة "أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس"، في بيان، "أنها تمهل حركة حماس وأذنابها من الأجهزة الأمنية 72 ساعة ابتداءً من ساعة إصدار البيان (مساء الاحد 3 ايار) للإفراج عن كافة المعتقلين السلفيين وان امتنعوا فكافة الخيارات مفتوحة للرد عليهم".
وأضافت الجماعة، من دون أن تعلن تبنيها للانفجار في شكل مباشر،"نستنفر جميع جنودنا للعمل على الأهداف المرصودة بعد انتهاء المهلة المذكورة. نحذر حكومة الردة في غزة وأجهزة حماس من التمادي في غيهم وحملتهم ضد الموحدين".
وقالت الجماعة أيضاً، على منتدى "منبر الإعلام الجهادي" التابع للسلفيين: "أقدمت عصابات النظام الحمساوي على هدم وإزالة مسجد المتحابين الكائن في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة يوم الأحد)، وهو مسجد صغير بدائي كانت تهوي إليه أفئدة المؤمنين.. في تلك المنطقة بعيداً عن المساجد المُسيّسة التي تحتلها حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى".
وأضافت عبر هذا الموقع الذي قالت في أحد بياناتها انه المصدر الوحيد المعتمد لنشر بياناتها اضافة الى حساب على موقع "تويتر": "تظن حماس وقيادتها المهترئة أنها بهدمها لمسجد صغير بإمكانها أن تطفئ نور التوحيد الذي أضاء سناه دروب الموحدين في فلسطين أو أن تصدهم عن نصرة دولة الخلافة الإسلامية التي غدت كابوسا يؤرقهم في نومهم وصحوهم".
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد