دمشق : التفاصيل الكاملة لحكاية "فتاة الشعلان"
ضجت العاصمة دمشق خلال الساعات الماضية بحكاية فتاة قيل انها بقيت ممدة على أحد أرصفة حي الشعلان وسط العاصمة ثلاثة أيام قبل أن يكتشف الأهالي أنها جثة لفتاة ملقاة منذ ثلاثة أيام، الأمر الذي نفته مصادر رسمية و مصادر في الشرطة مؤكدة أن حكاية الفتاة مخالفة لما تم تداوله.
وكشف مصدر مطلع أن الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها صورة لجثة فتاة غير صحيحة، موضحا أن الفتاة عثر عليها داخل منزلها في حي الشعلان بعد وفاتها بثلاثة ايام، إثر شكوى من الجيران بوجود رائحة، وشكوك الجيران بحادثة الوفاة خصوصا أن الفتاة لم تغادر منزلها طيلة هذه الفترة.
وبين مصدر طبي في مشفى المجتهد أن المشفى استقبل ليل السبت - فجر الأحد جثة الفتاة، حيث بين الفحص الطبي أن الجثة تعرضت لعدة نهشات من كلاب.
وعن سبب الوفاة، بيت تقرير الطبيب الشرعي أن السبب الأولي "هو جلطة دماغية"، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية، حيث لم يصدر بعد قرار قضائي في القضية.
وتشير التقديرات الأولية للتحقيق إلى أن الفتاة بعد أن فارقت الحياة قام كلبان تربيهما في المنزل بعضها، ما تسبب بظهور آثار النهشات على الجثة.
بدوره، أكد مصدر في محافظة دمشق أن دوريات الشرطة والأمن تجوب شوارع دمشق على مدار الـ 24 ساعة، الأمر الذي يجعل وجود جثة ملقاة دون ملاحة أحد أمرا مستحيلا، موضحا أن الدوريات تقوم بملاحقة المتسولين الذين ينامون في الشوارع.
من جهته، قال مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ان الوزارة تدير عدة مراكز للإيواء، موضحا ان من ينام في الشارع يقدم على هذه الخطوة بقرار شخصي منه.
يذكر أن التحقيقات في ظروف وملابسات القضية مازالت جارية حتى الآن، الأمر الذي يجعل تحديد سبب وفاة الفتاة البالغة من العمر نحو 23 عاماً مفتوحا على كل الاحتمالات حتى نهاية التحقيق ومعرفة السبب.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد