«مجلس سورية الديمقراطية» يعلق مشاركته في محادثات جنيف
قرر «مجلس سورية الديمقراطية» وهو تحالف عربي كردي معارض ينشط خصوصاً في شمال البلاد، تعليق مشاركته في محادثات جنيف بعدما لم يتلق ستة من ممثليه دعوات من الأمم المتحدة. وقال الرئيس المشترك للمجلس هيثم مناع من جنيف «قررنا تعليق مشاركتنا في المفاوضات بعدما لم يتلق خمسة ممثلين أكراد وآخر تركماني دعوات من موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا» إلى المحادثات. وبحسب مناع، من المقرر أن يشارك وفد معارض غير وفد «الهيئة العليا للمفاوضات»، المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة، في محادثات جنيف، بعدما أرسل إلى الأمم المتحدة لائحة تضم 35 اسماً، 20 منهم من أعضاء مجلس سورية الديمقراطية.
وأوضح مناع «ستة أسماء فقط من أصل عشرين أبلغت بأن مشاركتها ستكون قيد الدرس في وقت لاحق».
وأضاف: «لذا قررنا مساء الأحد في جنيف مع أصدقائنا الأكراد وبينهم صالح مسلم، رئيس الحزب الكردي تعليق مشاركتنا»، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي استثنته الأمم المتحدة من الدعوة إلى جنيف على رغم فعالية جناحه العسكري، وحدات حماية الشعب الكردية، في التصدي لتنظيم داعش في شمال وشمال شرق سورية.
وتضم اللائحة من خارج «مجلس سورية الديمقراطية» عدداً من الشخصيات بينهم قدري جميل، رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير»، ورندة قسيس.
وغادر مسلم وشخصيات كردية أخرى جنيف بعدما لم يتلقوا دعوة للمشاركة في المحادثات السبت، لكن مناع قال إن الوفد الكردي عاد إلى جنيف للمشاركة في اجتماع ممثلي «مجلس سورية الديمقراطية» الأحد.
وحمل الأكراد تركيا مسؤولية استبعادهم عن مفاوضات جنيف وكذلك عن اجتماع الرياض في 18 كانون الأول والذي انبثقت عنه «الهيئة العليا للمفاوضات».
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فرعاً من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه «إرهابياً».
أ ف ب
إضافة تعليق جديد