10 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية نفذها إرهابيون وهجوم إرهابي على مواقع للجيش السوري من مناطق انتشار ماتسمى “المعارضة المعتدلة”
أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم برصد 10 خروقات لاتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية قامت بها المجموعات الإرهابية 8 منها في حلب واثنان في دمشق ليرتفع بذلك عدد خروقاتها إلى 626.
وقال المركز في بيان له اليوم إن “إرهابيى ما يسمى “جيش الإسلام” قصفوا بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ مرتين احياء الميدان والخالدية والمدينة القديمة وضاحية الأسد في حلب ومساكن برزة وبعض المزارع بريف دمشق.
وأكد المركز أن “اتفاق وقف الأعمال القتالية صامد فى أغلب المناطق السورية” مشيرا إلى “ارتفاع عدد المدن والقرى والبلدات التى انضمت للاتفاق ليصل إلى133 في حين بقي عدد المجموعات المسلحة التى أعلنت التزامها بمبادئ الاتفاق 60 مجموعة”.
وارتقى في وقت سابق اليوم 17 شهيدا وأصيب 124 شخصا جراء خرق المجموعات الارهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء الميدان والفيض والحمدانية والراموسة وسيف الدولة والسليمانية في مدينة حلب.
- وفي وقت سابق أكد المركز ظهور عسكريين أتراك قرب مدينة حلب وأن نحو ألف إرهابي هاجموا انطلاقا من المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى “المعارضة المعتدلة” مواقع للجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب.
ولفت المتحدث باسم المركز في بيان له اليوم الى أن نحو 1000 إرهابي هاجموا مواقع للجيش السوري في منطقة بريج جنوب غرب حلب مؤكدا أن الإرهابيين شنوا هجومهم من جانب منطقة الأنصاري حيث تنتشر ما تسمى “المعارضة المعتدلة”.
وأشار المتحدث إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين ووحدات من الجيش السوري في مكان يبعد 800 متر من معسكر في حي النصر حيث يحاول الإرهابيون الوصول إلى جزء من الطريق الدولي.
ونقل المتحدث باسم المركز عن سكان محليين أن “مجموعات مسلحة تضم عسكريين أتراكا ظهرت في مناطق متاخمة لأحياء من مدينة حلب تدور فيها الأعمال القتالية”.
وأشار إلى أن الحكومة التركية تزيد من دعمها للمجموعات المسلحة وتسهل عبور الإرهابيين والأسلحة والذخيرة من حدودها الى شمال سورية.
وكان المركز أكد في بيان له أمس وصول مجموعات مسلحة جديدة إلى منطقتي دارة عزة وأعزاز شمال حلب إضافة إلى رصد زيادة ملحوظة في دخول شاحنات كبيرة من الحدود السورية التركية وتسلل 200 إرهابي من “جبهة النصرة” عبر الحدود مع تركيا إلى شمال حلب.
وأفاد المتحدث باسم المركز بارتقاء 40 شهيداً وإصابة نحو 100 شخص في اعتداءات إرهابية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وأوضح المركز الروسي أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وجهوا ضربات مكثفة باستخدام المدفعية ومنظومات مضادة للطائرات وقذائف هاون استهدفت أحياء الشيخ مقصود والمحافظة والزهراء ومطار النيرب إضافة إلى مواقع للجيش السوري في منطقة حندرات شمال المدينة.
وقال المتحدث باسم المركز إن التطورات المتسارعة في حلب “تبعث على القلق” وخاصة أن تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي استغل اتفاق وقف الأعمال القتالية ووجود فصائل ما تسمى “المعارضة المعتدلة” التي لا تستهدفها القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران السوري في المناطق نفسها التي ينتشر فيها الإرهابيون.
وأشار المتحدث الروسي إلى أن التنظيم التكفيري قام بإعادة تمركز إرهابييه وزاد من احتياطياته من الأسلحة والذخيرة وشن أعمالا إرهابية “نشطة” على المناطق المجاورة.
وأكد المتحدث باسم المركز الروسي اتفاق قادة تنظيم “داعش” الإرهابي مع قادة ما يسمى “الجيش الحر” في مارع بالتحضير لأعمال ارهابية مشتركة ضد المناطق المدنية شمال حلب مبينا أن الأسلحة والذخائر والمؤن التي أسقطتها المروحيات الأمريكية في مارع أصبحت بيد “داعش” الإرهابي.
وكشف المركز الروسي معلومات نقلا عن مصادر من سكان محليين فى بلدة مرايا بحلب عن أن أفراد ما يسمى “الجيش الحر” يتمتعون بكامل الحرية في تنقلاتهم عبر نقاط التفتيش والبلدات التى يوجد فيها تنظيم “داعش” الإرهابي مشيرا إلى أن هذه المعلومات توءكد وجود اتصالات بين متزعمي المجموعات التابعة ل”الجيش الحر” وتنظيم “داعش” الإرهابي.
يذكر أن اتفاق وقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي ولا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية وغيرهما من الفصائل التي صنفها مجلس الأمن الدولي كتنظيمات إرهابية.
سانا
إضافة تعليق جديد