رداً على هجوم الرقبان.. الأردن تقصف «جيش خالد» بريف درعا
كشفت مصادر إعلامية، أن القوات الأردنية قصفت، بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، أمس الأول، بلدة كويا بريف درعا الغربي، الخاضعة لسيطرة «جيش خالد بن الوليد» المتهم بانتمائه لتنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وحسب موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، فإن القوات الأردنية استهدفت بالرشاشات الثقيلة بعض الفلاحين أثناء وجودهم بمزارعهم على أطراف الوادي في البلدة، الأمر الذي رد عليه «جيش خالد» بقصف بعض النقاط الحدودية الأردنية، لتندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث قصفت القوات الأردنية بقذائف المدفعية البلدة، ما أسفر عن دمار في بعض المنازل.
وأضاف الموقع: إن القصف الأردني تسبب في موجه نزوح لأهالي البلدة، باتجاه بلدة الشجرة (أحد أهم معاقل جيش خالد بريف درعا الغربي).
وشددت السلطات الأردنية خلال الأيام الماضية إجراءاتها الأمنية على طول الحدود الشمالية مع سورية، بعد التفجير الذي استهدف نقطة عسكرية متقدمة لخدمات النازحين عند الساتر الترابي لمنطقة الرقبان الحدودية مع سورية الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن مقتل ستة جنود أردنيين، وإصابة 14 آخرين.
واتهمت السلطات الأردنية تنظيم داعش بالوقوف وراء الهجوم.
ودانت دمشق بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع، وأعادت التذكير بمدها اليد لـ«الأشقاء» من أجل التعاون في مكافحة الإرهاب.
وأعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن سورية تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في الأردن، ولفت المصدر في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن بلاده «تعرب عن مواساتها وتعاطفها مع الشعب الأردني الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى».
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، الأسبوع الماضي، بالمدفعية الثقيلة، منظومة صواريخ أرض جو كانت بحوزة «حركة المثنى الإسلامية» بالقرب من بلدة الشجرة بريف درعا.
وكالات
إضافة تعليق جديد