قائد من مرتزقة أنقرة السوريين: سنتوجّه غرب جرابلس
أعلن قائدٌ في ما يُسمّى بالمعارضة السّوريّة المسلّحة، الّتي استولت هذا الأسبوع على بلدة جرابلس بمؤازرة الجيش التّركي وطيران "التّحالف الدّولي" بقيادة الولايات المتّحدة، أنّ "المعارضة تهدف إلى التّحرّك غرباً في المرحلة المقبلة من عمليّتها المدعومة من أنقرة"، موضحاً أنّ "التّقدّم يتمّ خلال أسابيع أو أشهر لإنجازه".
وأكّد قائد جماعة "السّلطان مراد" العقيد أحمد عثمان، في مقابلةٍ مع وكالة "رويترز"، أنّ "مقاتلي المعارضة لا يرغبون في قتال القوّات الكرديّة التي تقدمت في شمال سوريا في إطار عملية منفصلة ضدّ الدولة الإسلامية"، متوعّداً من أنّهم "سيفعلون ذلك إذا اقتضت الضّرورة".
وأوضح عثمان، الّذي كان يتحدّث من جرابلس، أنّ "الأولويّة الآن هي للتّقدّم لنحو 70 كيلومتراً باتّجاه الغرب إلى بلدة مارع"، مشيراً إلى أنّهم "يرغبون في تطهير المنطقة قبل التّوجّه جنوباً"، ومحذّراً من أنّ "الإخفاق في ذلك الهدف سيعرّض مقاتلي المعارضة لخطر هجوم مضادّ من الدّولة الإسلاميّة (داعش)".
وذكر عثمان أنّ "هناك عشرات القرى بين جرابلس ومارع يتعيّن استعادتها من داعش"، موضحاً أنّ "الأمر قد يتطلّب زيادة أعداد مقاتلي المعارضة عن المستوى الحالي الذي يتراوح بين ألفٍ و200 وألفٍ و500 لتنفيذ بعض العمليّات".
وجماعة "السّلطان مراد" هي واحدة من جماعات المعارضة الرّئيسية السوريّة المشاركة في عمليّة "ردع الفرات" الّتي غزت بموجبها تركيا الأراضي السّوريّة بغطاءٍ جوّيّ من "التّحالف الدّولي".
ميدانيّاً، أرسلت أنقرة، يوم الجمعة، أربع دبّابات إضافيّة إلى جرابلس.
وكالات
إضافة تعليق جديد