سوق البوتوكس لإخفاء التجاعيد
تشهد السوق الاميركية منافسة حامية بين الحقن المعدة لاخفاء تجاعيد الوجه، مع الموافقة الرسمية على استيراد حقن اوروبية والاعداد لدخول منتج جديد منافس للـ"بوتوكس" الخيار الاول لاخفاء آثار تجاعيد الجبهة لدى الاميركيات.
فقد طرحت شركة "الير غان"، المنتجة لحقن "البوتوكس" ومقرها كاليفورنيا، هذا الشهر حقناً جديدة لملء التجاعيد وتدعى "جوفيديرم" التي ستكون منافسا قويا لحقن "ريستالين" الأسوجية.
وتستخدم الاخيرة، التي توزعها في الولايات المتحدة منذ 2004 شركة "ميديسيس" ومقرها اريزونا، لاخفاء التجاعيد حول الفم والانف.
وتأمل "الير غان" في ان تخترق سوق حقن التجاعيد التي قدرت اعمالها عام 2005 بنحو 442 مليون دولار. وينفق جزء كبير من هذه الاموال على حقن التجميل والعلاج غير الجراحي للتجاعيد.
ولئن كانت حقن "البوتوكس" لا تأتي دائما بالنتيجة التي توفرها الجراحة مثل شد الوجه، فان بعض الناس يحصلون منها "على مظهر جيد يغنيهم عن الجراحة"، بحسب لورنس ريد جراح التجميل واستاذ الجراحة المساعد في مستشفى "برسبتيريان". وقال ان "جوفيديرم" و"ريستالين" مثل "المعجون الذي يستخدم لسد الفتحات" في الجدران، ويمكن ان تكون مكملة للـ"بوتوكس" الذي يعمل على ازالة التجاعيد عبر ارخاء العضلات.
وقالت جيسيكا وو، طبيبة الجلد التجميلي ومقرها لوس انجلس، والتي تعمل كذلك مستشارة لدى "الير غان" انه "قبل 15 سنة لم يكن لدينا سوى الكولاجين، وكان ذلك يترك ملمس الحجارة على الجلد". واضافت: "الآن لدينا مواد لتصحيح التجاعيد تتسرب الى داخل الجلد ولا يمكن ملاحظتها".
المصدر: و ص ف
إضافة تعليق جديد