مقتل 3 يمنيين وإصابة 9 آخرين جراء غارات للطيران السعودي على تعز
شن طيران العدوان السعودي سلسلة غارات على محطة تحلية المياه بمديرية المخا في محافظة تعز ما أسفر عن مقتل ثلاثة يمنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح.
وطالت غارات النظام السعودي محافظات صعدة وحجة ومأرب وأسفرت عن أضرار مادية كبيرة.
واستهدفت القوة الصاروخية ومدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية موقعي سقام والسديس السعوديين ما أسفر عن إحراق آلية سعودية ومصرع طاقمها في نجران.
وذكر مصدر عسكري أن عددا من القتلى والجرحى والأسرى سقطوا في صفوف مرتزقة العدوان السعودي أثناء محاولة زحفهم باتجاه منطقة الصعيد بمديرية الصلو في محافظة تعز مبينا أنه تم إحراق آلية لهم شمال مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وأشار المصدر إلى أنه تم إحراق آلية للمرتزقة أثناء محاولة تقدم باتجاه صحراء البقع ومقتل من كان على متنها كما تم قنص جنديين سعوديين في موقعي القرن ومثعن في قطاع جيزان.
في سياق متصل أكد علماء اليمن في ختام مؤتمر موسع في صنعاء أن النظام السعودي يستغل الحرمين الشريفين لخدمة الأغراض الاستعمارية.. وادعاؤه باستهداف الجيش واللجان الشعبية للأراضي المقدسة كذبة لن تنطلي على أحد.
واعتبر بيان علماء اليمن أن الضجة الإعلامية المفتعلة ومزاعم استهداف مكة المكرمة لن تغطي جرائم العدوان السعودي الأمريكي في اليمن.
- من جهة أخرى قدمت بريطانيا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة جديدة في اليمن واستئناف المحادثات بين الأطراف اليمنية على أساس الخطة التي اقترحها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المشروع البريطاني “يطلب من جميع أطراف النزاع احترام شروط اتفاق وقف الاعمال القتالية الموقع في نيسان الماضي والاستئناف الفوري مع وسيط الأمم المتحدة للمشاورات حول تسوية سياسية دون شروط مسبقة وبنوايا حسنة على أساس خارطة الطريق”.
وينص مشروع القرار على ترتيبات عسكرية لانسحاب القوات وتسليم الأسلحة الثقيلة وتعيين نائب رئيس جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويقترح المشروع دعوة المتحاربين إلى “الالتزام بواجباتهم في حماية المدنيين من خلال اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل وصول حر وآمن وسريع للمساعدات الإنسانية وضمان إمدادات أفضل من الغذاء والوقود والأدوية وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة وسريعة في الفظائع التي ارتكبت والسعي لمعاقبة الجناة”.
وارتكب النظام السعودي الذي يقود عدوانا خليجيا على اليمن سلسلة من المجازر كان آخرها قصف قاعة عزاء في صنعاء وقتل 180 شخصا وقصف سجن في الحديدة وقتل 70 شخصا إضافة إلى فرضه حصارا بريا وبحريا وجويا على اليمن ومنع وصول أي مساعدات غذائية وطبية إليه.
ووصل المبعوث الأممي إلى العاصمة صنعاء في زيارة تستغرق أياما عدة سيلتقي خلالها الأطراف والمكونات السياسية الوطنية.
وكان الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ من الرياض مقرا له أعلن رفض خطة المبعوث الدولي “بشكل قاطع” كما رفض استلام نسخة منها من يد المبعوث الدولي.
وتظاهر آلاف من أنصار هادي ضد الخطة اليوم في عدن ومأرب وحضرموت.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أن بريطانيا هى من أكبر المستفيدين من الحرب الدائرة فى اليمن داعيا إلى تخلي لندن عن إشرافها على الملف اليمني في مجلس الأمن الدولي.
وقال تشوركين خلال اجتماع للمجلس حول الوضع فى اليمن قبل أيام إن “بريطانيا التى تعد عادة مشاريع قرارات أو بيانات حول اليمن لا يمكن أن تشرف على هذا الملف فى مجلس الأمن الدولي بسبب مصلحتها في استمرار الحرب” مشيرا إلى أن لندن صدرت منذ آذار عام 2015 الماضي أسلحة إلى المنطقة يقدر ثمنها بما يقارب 5 مليارات دولار.
وكالات
إضافة تعليق جديد