مقتل أكثر من 40 مسلحاً من «جيش العزة».. وصواريخ على سلحب
شن الطيران الحربي السوري العديد من الغارات الكثيفة والمركزة على مواقع وتحركات لميليشيا «جيش العزة» في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ولتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في سلمية الشرقي، فيما نفذت وحدة من الجيش كميناً محكماً بشاحنة محملة للأدوية في معقل التنظيم ببادية حماة أيضاً. وفي التفاصيل، دك الطيران الحربي السوري مقراً لـ«جيش العزة» في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مسلحاً عرف منهم أحمد كرمو وعباس محمود عيد الشمالي، وبراء محمود الدبوس ومصطفى حسن النعسان.
كما دك الطيران ذاته مواقع لـ«جيش العزة» في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتحديداً في طيبة الإمام واللطامنة والناصرية ومحيط وتل سكيك وحصرايا والمصاصنة ومورك وعطشان ولطمين وكفر زيتا والتمانعة، ما أدى إلى مقتل العشرات من المسلحين، وتدمير عدد من آلياتهم وعتادهم الحربي.
وكانت المجموعات الإرهابية التي تتخذ من قلعة المضيق مقراً لها، قد أطلقت العديد من القذائف الصاروخية باتجاه مدينة سلحب، واقتصرت أضرارها على الماديات. وأما في ريف سلمية الشرقي، فقد شن الطيران الحربي السوري غارات مكثفة ومركزة على مواقع لتنظيم داعش في قليب الثور وكوع السد، ما أدى إلى مقتل العديد من الدواعش.
وفي وقت سابق، نفذت وحدة من الجيش كميناً محكماً على محور سلمية إثريا بين نقطة وادي العذيب ونقطة التنمية، ما أدى إلى تدمير شاحنة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية ومقتل سائق الشاحنة التي كانت متجهة من مناطق «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) إلى منطقة داعش. وتضم الشاحنة أدوية فرنسية وإنكليزية وقطرية، وقد تمت مصادرة ما تبقى منها وهي باهظة الثمن. وفي حمص نفذت طائرات حربية المزيد من الضربات المكثفة على مواقع لتنظيم داعش في محور حويسيس بريف المحافظة الشرقي، وسط تواصل المعارك في المنطقة بين وقوات الجيش العربي السوري ومقاتلين من التنظيم، «ومعلومات عن خسائر لدى الطرفين» وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – الوطن
إضافة تعليق جديد