داعش في جنوب دمشق ينوي إلغاء بيعته للتنظيم وتغيير اسمه
أعرب قيادي فلسطيني عن اعتقاده بأن الدولة ستقبل بتسوية أوضاع عناصر داعش في جنوب دمشق إذا كانوا من السكان المحليين وفكوا ارتباطهم بالتنظيم، وذلك بعد أنباء عن نية مقاتلي التنظيم في مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك فك ارتباطهم بالتنظيم وإلغاء بيعتهم له والعودة لتشكيل «لواء الحجر الأسود».
و قال القيادي الفلسطيني: «لا أستطيع أن أجزم، ولكن بحسب تقديري إذا فكوا ارتباطهم بداعش وأوقفوا اتصالاتهم مع التنظيم وكان هؤلاء من أبناء الحجر الأسود والمنطقة فهناك مرونة للتعاطي معهم وتسوية أوضاعهم».
وشدد أنه «بالنسبة لليرموك لا مجال لمشاركة أي مجموعة أو أي عنصر من العناصر المسلحة الذين دخلوا المخيم حتى لو تم تسوية أوضاعهم». وأضاف: «الفصائل الفلسطينية هي المسؤولة عن ذلك وهذا تم الاتفاق عليه مع الجهات المعنية في الدولة».
وألمح القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى عملية عسكرية لم يتم تحديد موعد بدئها بعد ضد داعش وجبهة النصرة في جنوب دمشق، إذا لم ينصاعوا إلى تنفيذ اتفاق التسوية الذي أبرم نهاية العام الماضي.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد